مشاكل الدوخة وكيفية التعامل معها

يعاني الكثير من الأفراد من الشعور بالدوخة بين الحين والآخر، وقد تتجلى هذه الدوخة في أشكال متعددة، مما يجعلها تجربة مزعجة وغير مريحة. من أبرز مظاهر الدوخة التي قد يشعر بها الشخص هي:

• الإغماء أو الدوار المفاجئ.
• عدم التوازن والشعور بالارتباك.

في معظم الحالات، تكون الدوخة حالة مؤقتة وقد لا يكون هناك سبب واضح لها. ومع ذلك، إذا استمر الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ بانتظام، فقد يدل ذلك على وجود حالة صحية كامنة، كما يشير موقع "Medical News Today".

أسباب الدوخة الشائعة

الجفاف

قد يشعر الأفراد الذين يعانون من الجفاف أثناء الليل بالدوخة أو عدم التوازن. من العلامات الأخرى للجفاف:

• الشعور بالعطش المستمر.
• التعب الشديد.
• الصداع.
• جفاف الفم والشفتين.

يمكن أن تتعدد أسباب الجفاف، ومنها:
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26

• عدم شرب كميات كافية من السوائل خلال اليوم.
• النوم في بيئة حارة.
• الإفراط في تناول الكحول.
• الأمراض التي تؤدي إلى القيء والإسهال.
• تناول أدوية تؤدي إلى زيادة التبول.
• استهلاك مشروبات غنية بالكافيين.
• انخفاض ضغط الدم.

انخفاض ضغط الدم

يمكن أن يتعرض ضغط الدم للانخفاض المفاجئ عند الانتقال من وضعية الاستلقاء أو الجلوس إلى الوقوف. يُعرف هذا الانخفاض باسم انخفاض ضغط الدم الوضعي أو الانتصابي.

تشمل أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي:

• الدوخة.
• الشعور بالدوار.
• عدم وضوح الرؤية.
• الإغماء.
• السقوط المفاجئ.

يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم علامة على حالات صحية أخرى، مثل مرض باركنسون أو مرض أديسون. قد يساهم أيضًا الراحة لفترات طويلة وبعض الأدوية، مثل حاصرات بيتا، في انخفاض ضغط الدم.

انخفاض سكر الدم

يمكن أن يكون الشعور بالدوخة في الصباح أحد أعراض انخفاض سكر الدم، وهو أكثر شيوعًا بين مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يتناولون الأنسولين.

تشمل أسباب انخفاض سكر الدم:

• تناول جرعات زائدة من الأنسولين أو أدوية السكري.
• تخطي الوجبات أو تناول كميات قليلة من الطعام.
• النشاط البدني المكثف.
• تناول الكحول.

أما أعراض انخفاض سكر الدم فتشمل:

• الارتعاش.
• الصداع.
• التعب.
• عدم وضوح الرؤية.
• صعوبة التركيز.
• التعرق المفرط.

التهاب المتاهة

التهاب المتاهة هو عدوى تصيب الأذن الداخلية، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى شعور بالدوخة. تسبب العدوى التهاب الهياكل الدقيقة للأذن الداخلية، التي تلعب دورًا أساسيًا في توازن الجسم.

قد يواجه الشخص صعوبة في الوقوف أو الاستقرار، خاصة عند النهوض من السرير. تشمل الأعراض الأخرى:

• ألم في الأذن.
• الصداع.
• رنين في الأذن.
• عدم وضوح الرؤية.
• الغثيان.

الأدوية وتأثيرها

بعض الأدوية قد تسبب الدوخة كأثر جانبي، ومن هذه الأدوية:

• المضادات الحيوية.
• مدرات البول.
• مسكنات الألم الأفيونية.
• أدوية مضادة للاكتئاب.
• مضادات الصرع.

إذا كنت تعاني من الدوخة بسبب دواء معين، يجب عليك مناقشة ذلك مع طبيبك لتغيير الجرعة أو الدواء.

انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم

هذا الاضطراب يمكن أن يتسبب في شعور بالدوخة في الصباح. يحدث انقطاع النفس عندما يتوقف تنفس الشخص لفترات قصيرة خلال النوم، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم.

تشمل الأعراض الأخرى:

• الشخير بصوت عال.
• الحاجة المتكررة للتبول ليلاً.
• جفاف الفم.
• التعب المستمر خلال النهار.

نصائح لتجنب الدوخة بعد الاستيقاظ

يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساعد في تقليل الدوخة عند الاستيقاظ. إليك بعض النصائح:

• شرب كمية كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب.
• تجنب التدخين والكحول.
• تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
• تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• إدارة مستويات التوتر.