اليوم العالمي لمرض باركنسون 2025
اليوم العالمي لمرض باركنسون
في كل عام، تحتفل دول العالم في الحادي عشر من أبريل، باليوم العالمي لمرض باركنسون، وهو مناسبة تذكرنا بأهمية التوعية حول هذا المرض وأعراضه وأسباب الإصابة به. يهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي لدى الناس حول حالة باركنسون، وكيفية التعامل معها ودعم المصابين بها.
البراعم الحمراء مترجم الحلقة 44
ما هو مرض باركنسون؟
يحدث مرض باركنسون عندما تعجز الخلايا العصبية في الدماغ عن إنتاج كمية كافية من مادة كيميائية تدعى الدوبامين، والتي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم حركة الجسم. هذا الاضطراب يؤثر على القدرة على الحركة والتحكم في العضلات، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي قد تتفاوت من شخص لآخر.
أعراض مرض باركنسون
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن أعراض باركنسون تشمل:
- الرعشة، التي قد تحدث في اليدين أو القدمين.
- تصلب العضلات، مما قد يسبب آلامًا ويؤثر على القدرة على الحركة.
- تباطؤ الحركة، مما يجعل الأنشطة اليومية صعبة.
- تغييرات في الوضعية والتوازن.
على الرغم من أن معظم الأشخاص يتم تشخيصهم بمرض باركنسون في حوالي سن 65 عامًا، إلا أنه يمكن أن يتم تشخيص بعضهم في وقت مبكر، حتى في الأربعينيات من عمرهم.
الأعراض المبكرة
قد تكون الأعراض المبكرة غامضة وغير واضحة، مما يصعب عملية التشخيص. ومن ضمن هذه الأعراض:
- الشعور بالتعب.
- الاكتئاب الخفيف.
- الأرق.
- ألم عضلي موضعي.
أعراض أخرى
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى مشاكل في الحركة، مثل:
- مشاكل في التوازن.
- تباطؤ في الكلام.
- تغيرات في خط اليد، حيث يصبح صغيرًا وصعب القراءة.
- مشاكل في البلع.
- انخفاض ضغط الدم عند الانتقال من وضعية إلى أخرى.
هناك أيضًا أعراض غير حركية مثل مشاكل النوم، الإمساك، القلق، والاكتئاب.
دور التمارين الرياضية في تحسين الأعراض
يؤكد الأطباء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية كجزء من نمط حياة صحي، حيث يمكن أن تساهم في تحسين الأعراض المرتبطة بمرض باركنسون. تشير الدراسات إلى أن التمارين المكثفة تساعد في تقليل انتشار التكتلات المرضية في الدماغ، مما يحافظ على وظائف الخلايا العصبية.
لذا، يُوصى بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج رياضي، للتأكد من أن ذلك لا يشكل خطرًا على المصابين بمرض باركنسون.
للمزيد من المعلومات والتغطيات الحصرية، تابعونا على:جوجل نيوز, يوتيوب, واتساب.
