طرق الوقاية من انخفاض ضغط الدم، وأعراضه وأسبابه

2024-08-30 22:00:42 (اخر تعديل 2024-09-09 11:12:14 )

يعتبر ضغط الدم منخفضًا عندما يكون أقل من 90/60 مليمتر زئبق، ويمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى الدوخة والإغماء، وفي بعض الحالات، قد يشير إلى مشكلة صحية كامنة.

ويمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم الشديد علامة على حدوث رد فعل تحسسي أو نزيف داخلي، ويكون مهددًا للحياة إذا كان الأكسجين والمواد المغذية غير قادرة على الوصول إلى الدماغ والقلب والأعضاء الحيوية الأخرى، وفقًا لموقع “Medical News Today” الطبي.

أعراض انخفاض ضغط الدم

لا يعاني العديد من الأشخاص المصابين بـانخفاض ضغط الدم من أي أعراض، أولئك الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية مع انخفاض ضغط الدم قد يتمتعون بصحة ممتازة.

ومع ذلك، يمكن أن يشير انخفاض ضغط الدم أيضًا إلى مشكلة مزمنة، مثل اختلال التوازن الهرموني، أو حالة حادة، مثل الحساسية المفرطة.

تتضمن الأعراض الشائعة:

الدوخة
الإغماء
ألم في الصدر
الجلد البارد أو الشاحب أو الجاف أو الرطب
الحمى
الصداع وتيبس الرقبة
تغيرات الرؤية
الإسهال والقيء
ردود الفعل التحسسية، مثل التورم
صعوبة التنفس
التعب والضعف
العطش والجفاف
تغيرات في إيقاع القلب

أسباب انخفاض ضغط الدم

يعتمد ضغط الدم على عاملين رئيسيين: عمل القلب ومقاومة الأوعية الدموية.

بالاشتراك مع تأثيرات العوامل العصبية والهرمونية، وتحدد هذه الآليات مدى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.

تشمل الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم ما يلي:

انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي

يمكن أن يؤدي الوقوف من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى انخفاض ضغط الدم إلى جانب الدوخة أو الإغماء.

أمراض القلب

إذا لم يعمل القلب بشكل صحيح، فقد لا يضخ ما يكفي من الدم للحفاظ على ضغط الدم ضمن النطاق الطبيعي.

الحمل

يتمدد الجهاز الدوري أثناء الحمل، وغالبًا ما يؤدي هذا إلى انخفاض ضغط الدم، ونادرًا ما يكون انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل سببًا للقلق.

بعد الأكل

ينخفض ضغط الدم أحيانًا بعد الأكل، حيث تحتاج الأمعاء إلى زيادة إمداد الدم للهضم، ويكون انخفاض ضغط الدم بعد الأكل أكثر شيوعًا بين كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مرض باركنسون.
القضاء مدبلج 3 الحلقة 66

الإجهاد

يمكن أن ينخفض ضغط الدم عند استخدام الحمام أو البلع أو السعال، وتعمل كل هذه الإجراءات على تحفيز العصب المبهم، مما يقلل من ضغط الدم.

مشاكل هرمونية

تصنع الغدة الدرقية وتخزن الهرمونات التي تساعد في إدارة وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتنظم الغدد الكظرية استجابة الإجهاد، ويمكن أن تؤدي مشاكل أي نوع من الغدد إلى انخفاض ضغط الدم.

انخفاض ضغط الدم بوساطة الأعصاب

يمكن أن تؤدي الإشارات الخاطئة بين القلب والدماغ إلى انخفاض ضغط الدم.

الأدوية

يمكن أن تعمل حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم ومدرّات البول على خفض ضغط الدم.

نقص النظام الغذائي

يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من فيتامين ب 12 وحمض الفوليك إلى فقر الدم، مما قد يؤدي بدوره إلى انخفاض ضغط الدم.

اضطرابات الأكل

في الأشخاص المصابين بفقدان الشهية العصبي، يمكن أن يؤثر تناول السعرات الحرارية المنخفضة على بنية القلب مما يقلل من ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي الشره العصبي إلى اختلال توازن الكهرباءل، مما يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وقصور القلب.

علاج انخفاض ضغط الدم

لا يحتاج معظم الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم إلى علاج، ومع ذلك إذا بدأ انخفاض ضغط الدم فجأة أو نتج عن حالة كامنة، فسيقدم الطبيب العلاج المناسب، وتعتمد خيارات العلاج على السبب.

قد يتضمن العلاج قيام الطبيب بما يلي:

وصف دواء للمساعدة في حل مشكلة انخفاض ضغط الدم

تغيير دواء الشخص أو جرعته، إذا كان يشك في أن أيًا من هذه الأدوية هو المسؤول

اقتراح تغييرات في النظام الغذائي، مثل زيادة تناول الملح أو السوائل

يجب على الأشخاص دائمًا التحدث إلى الطبيب قبل إجراء أي تغييرات كبيرة على نظامهم الغذائي أو استخدام الأدوية.