علامات تحذيرية لتسمم الدم: احذرها!
في عالمنا اليوم، تعتبر صحتنا من أهم ما نملك. ولهذا، قدمت وزارة الصحة مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإصابة بتسمم الدم، وهي حالة خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية. لذا، دعونا نلقي نظرة على هذه العلامات التي لا يجب تجاهلها.
أعراض تسمم الدم
تتضمن الأعراض التي قد تشير إلى تسمم الدم ما يلي:
- الحمى أو انخفاض درجة حرارة الجسم
- الرعشة المفاجئة
- التنفس السريع أو الشعور بصعوبة في التنفس
- الارتباك أو تشتت الذهن
- آلام الجسم والشعور بعدم الراحة
- التعرق المفرط
- زيادة معدل ضربات القلب أو ضعف النبض، مع انخفاض في ضغط الدم
- انخفاض كمية البول
تسمم الدم يعد من المشكلات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تهدد حياة الإنسان، وإذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح قد تؤدي إلى الوفاة.
ما هو تسمم الدم؟
تظهر التقارير أن تسمم الدم يحدث عادة نتيجة لالتهابات بكتيرية، ولكنه قد ينجم أيضًا عن عدوى فيروسية أو طفيليات أو حتى فطريات. ويشير الخبراء في وزارة الصحة إلى أن العلاج يتطلب رعاية طبية متخصصة، تشمل استخدام مضادات الميكروبات والسوائل الوريدية.
أمي مدبلج الحلقة 39
من المهم مراعاة أن تسمم الدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التغذية، وقد يسبب التقيؤ المتكرر أو انخفاض في إنتاج البول، خاصة لدى الأطفال دون سن الخمس سنوات. لذا، ينبغي على الأمهات الحرص على تقديم الرضاعة الطبيعية ومراقبة النظافة الشخصية لأطفالهن.
خطورة تسمم الدم
تسمم الدم هو حالة عدوى تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتبدأ في الانتشار، مما قد يؤدي إلى حالة تعرف بتعفن الدم، وهي رد فعل الجسم للعدوى. هذه الحالة يمكن أن تسبب تلف الأعضاء وأحيانًا تؤدي إلى الموت.
تظهر الإحصائيات أن الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات أو الذين يعانون من حالات طبية أخرى هم الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم. لذا، فإن العناية الطبية الفورية والعلاج بالمضادات الحيوية أمران حيويان.
من المهم أن نعرف أن تسمم الدم ليس هو نفسه التسمم كما قد يعتقد البعض، بل إن السبب الرئيسي هو وجود الجراثيم التي تدخل مجرى الدم نتيجة عدوى في منطقة أخرى من الجسم. يمكن أن يحدث ذلك من خلال جروح بسيطة مثل الجروح أو الحروق، أو حتى من عدوى الجيوب الأنفية.
وعلى الرغم من أن التهابات الدم عادة ما تكون ناتجة عن بكتيريا، إلا أن عدوى فيروس كوفيد-19 يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإنتان، إلى جانب عدوى الأنفلونزا والفطريات. أي من هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى تسمم الدم.
إذا تُركت العدوى دون معالجة، يمكن أن تؤدي إلى الإنتان، وهو استجابة مهددة للحياة للعدوى البكتيرية وغالبًا ما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً. يحدث تسمم الدم عندما تؤدي العدوى إلى سلسلة من التفاعلات في الجسم. وغالبًا ما تبدأ هذه الالتهابات في الرئتين أو المسالك البولية أو الجلد أو الجهاز الهضمي. وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء وحتى الموت.
