علاج مرض السكر بالخلايا الجذعية: الحقائق

اكتشافات جديدة في علاج مرض السكر
كشف الدكتور عاطف بسيوني، استشاري أمراض السكر والغدد الصماء في المعهد القومي للسكر، عن معلومات مثيرة حول إمكانية علاج مرض السكر من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية. يدور الحديث حول تقدم الأبحاث والدراسات في هذا المجال، مما يثير الأمل في إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب.
حقيقة العلاج بالخلايا الجذعية
أوضح الدكتور بسيوني أن العلاج بالخلايا الجذعية لا يزال في مرحلة البحث والدراسة في بعض الدول الأوروبية، حيث حققت هذه الأبحاث تقدمًا ملحوظًا، إلا أنها لم تصل بعد إلى مرحلة الاعتماد الرسمي كعلاج معتمد. مثلًا، تستخدم ألمانيا هذا النوع من العلاج على مستوى بحثي وتجريبي فقط.
أهمية الفحص والعلاج المنتظم لمريض السكر
أشارت وزارة الصحة إلى أهمية التشخيص المبكر والفحص المنتظم لمرضى السكر، لما له من دور حيوي في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة. فالكشف المبكر يمكن أن يساعد في إدارة المرض بشكل أفضل.
مضاعفات مرض السكر
أكدت وزارة الصحة على ضرورة الحذر من المضاعفات المحتملة لمرض السكر، والتي تشمل فقدان البصر، بتر الأطراف، السكتات الدماغية، والأزمات القلبية، بالإضافة إلى الفشل الكلوي. لذا، يجب على المرضى الالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية مع الأطباء.
خطورة مرض السمنة وتأثيره على مرض السكر
حذر الدكتور إيهاب نبيل، مدير معهد السكر، من المخاطر المرتبطة بمرض السمنة وتأثيره السلبي على مستوى السكر في الدم. فقد أشار إلى أن السمنة تعيق التحكم الجيد في مستويات السكر، مما يزيد من خطورة الحالة الصحية. وأوضح أن فقدان 10% من الوزن في مرحلة ما قبل السكر قد يؤدي إلى تحسين حالة المريض وتحويله إلى شخص سليم.
ضرورة التحكم في السمنة
شدد الدكتور نبيل على أهمية التحكم في مرض السمنة واتباع أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن، مؤكدًا أن السمنة تعتبر عاملًا أساسيًا في تفاقم العديد من الأمراض.
بارينيتي الحلقة 23
أنواع مرض السكر
كشف الدكتور عاطف بسيوني عن وجود أربعة أنواع من مرض السكر، حيث يصيب النوع الأول الأطفال نتيجة لتحطم خلايا الأنسولين بفعل الفيروسات أو نشاط جهاز المناعة. بينما النوع الثاني، والذي يصيب 95% من المرضى، يعود إلى أسباب وراثية ويتميز بمقاومة الأنسولين. أما النوع الثالث، المعروف بالسكر الثانوي، فيحدث بسبب ظهور أجسام مضادة في الدم تؤدي إلى نقص الأنسولين.
أن الفهم الجيد لهذه الأنواع يمكن أن يساعد في تقديم العناية المناسبة لكل مريض بناءً على حالته الصحية.