أعراض شلل بيل الأولى وكيفية علاجه
شلل بيل هو اضطراب عصبي يسبب الشلل أو الضعف في جانب واحد من الوجه، نتيجة إصابة أحد الأعصاب التي تتحكم في عضلات الوجه أو توقفه عن العمل بشكل صحيح، طبقًا لموقع "National institute of neurological disorders and stroke" الطبي.
أعراض شلل بيل
تشمل الأعراض ما يلي:
ضعف مفاجئ أو شلل على جانب واحد من الوجه
تدلي الحاجب والفم
سيلان اللعاب من جانب واحد من الفن
صعوبة في إغلاق الجفن، مما يسبب جفاف العين
في أغلب الأحيان تؤدي هذه الأعراض إلى تشوهات كبيرة في الوجه.
قد يصاب الأشخاص المصابون بشلل بيل أيضًا بما يلي:
ألم في الوجه أو أحاسيس غير طبيعية
كثرة الدموع في عين واحدة
مشاكل في التذوق
قدرة منخفضة على تحمل الضوضاء العالية
ألم حول الفك وخلف الأذن
مشاكل في الأكل أو الشرب
تظهر أعراض العصب السابع فجأة خلال فترة تتراوح من 48 إلى 72 ساعة وتبدأ عمومًا في التحسن مع العلاج أو بدونه بعد بضعة أسابيع، وتختلف من شخص لآخر ويمكن أن تكون خفيفة إلى شديدة عادة، سوف يستعيد المريض بعض أو كل وظائف الوجه خلال بضعة أسابيع إلى ستة أشهر، وفي بعض الأحيان قد يستمر ضعف الوجه لفترة أطول أو يكون دائمًا.
شلل بيل هو السبب الأكثر شيوعًا لشلل الوجه، على الرغم من أن سببه الدقيق غير معروف إلا انه ينتج عن خلل في العصب السابع، الذي يربط الدماغ بالعضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر شلل بيل على جانبي الوجه.
علاج شلل بيل
الأدوية
قد يصف الطبيب المنشطات إذا كان المريض يعاني من بداية شلل بيل ففي معظم الحالات، يجب البدء بالستيرويدات الفموية خلال 72 ساعة من ظهور الأعراض إن أمكن، لتقليل الالتهاب والتورم وزيادة احتمالية استعادة وظيفة العصب الوجهي.
وقد لا يستجيب بعض الأشخاص المصابين بشلل بيل أو ضعف الوجه المصاحب لحالات مصاحبة بشكل جيد للستيرويدات أو لا يتمكنون من تناولها.
وقد تزيد العوامل المضادة للفيروسات (بالإضافة إلى الستيرويدات) من احتمالية استعادة وظيفة الوجه، على الرغم من أن فائدتها لم تثبت بشكل واضح.
المسكنات مثل الأسبرين أو الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين قد تخفف الألم، بسبب التفاعلات الدوائية المحتملة، يجب على الأفراد الذين يتناولون الأدوية الموصوفة طبيًا التحدث دائمًا مع أطبائهم قبل تناول أي أدوية بدون وصفة طبية (OTC).
حماية العين
من المهم الحفاظ على رطوبة عينيك وحمايتها من الحطام والإصابات، خاصة في الليل، تعتبر قطرات العين المرطبة، مثل مراهم العين، ولصقات العين فعالة أيضًا.
علاجات أخرى
قد يوفر العلاج الطبيعي أو تدليك الوجه أو الوخز بالإبر تحسنًا طفيفًا في وظيفة العصب الوجهي والألم، وقد يتحسن التحفيز الكهربائي للعصب الوجهي.
الجراحة
في حالات نادرة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية تجميلية أو ترميمية لتصحيح بعض الأضرار مثل الجفن الذي لا يغلق بالكامل أو الابتسامة الملتوية.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بشلل بيل؟
يمكن أن يؤثر شلل بيل على أي شخص من أي جنس أو عمر، ولكن يبدو أنه يكون أعلى لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 45 عامًا، وتشمل عوامل الخطر لشلل بيل الحمل وتسمم الحمل والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الجهاز التنفسي العلوي.
وقد تشمل المحفزات المحتملة لشلل بيل ما يلي:
عدوى فيروسية موجودة
ضعف المناعة بسبب الإجهاد، أو الحرمان من النوم، أو الصدمات الجسدية، أو الأمراض البسيطة، أو متلازمات المناعة الذاتية
إصابة العصب الوجهي بالالتهاب الناتج عنه
تلف غمد المايلين (الغطاء الدهني الذي يعزل الألياف العصبية).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر، دوري القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.