حقيقة استخدام الليزر في إزالة الشعر الزائد

حقيقة استخدام الليزر في إزالة الشعر الزائد

في عالم الجمال والعناية بالبشرة، يتزايد الحديث عن تقنيات إزالة الشعر الزائد، ومن بين هذه التقنيات تبرز تقنية الليزر كأحد الخيارات الأكثر شيوعًا. لكن، ماذا عن المخاطر المرتبطة بها؟ الدكتور عمر عزام، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب قصر العيني، يكشف لنا الحقائق حول هذا الموضوع.

الليزر: ضوء آمن للجسم

يؤكد الدكتور عزام أن الليزر هو في الأساس نوع من الضوء، وليس إشعاعًا كما يعتقد البعض. وبالتالي، فهو آمن تمامًا للاستخدام في أي عمر، تحت ظروف معينة. بل إنه في بعض الحالات، يتم استخدام الليزر لعلاج الوحمات الدموية حتى للأطفال الرضع.
غرفة لشخصين الحلقة 9

فهم آلية عمل الليزر

تعتبر طاقة الليزر طاقة ضوئية حرارية مرتفعة، مما يستدعي من الأطباء أن يكونوا على دراية بلون الجلد ولون الشعر وسمكه، بالإضافة إلى المكان الذي سيتم العمل عليه. هذه المعرفة تساعد في تحقيق نتائج أفضل وتجنب أي آثار جانبية محتملة.

أسباب الشعر الزائد

يتوجب على الطبيب التعرف على الأسباب التي أدت إلى ظهور الشعر الزائد، والتي قد تتراوح بين أمراض الغدد، والأمراض النسائية، إلى تناول بعض الأدوية، أو حتى العوامل الوراثية. فكل سبب يتطلب طريقة علاج مختلفة، مما يؤثر على عدد الجلسات والطاقة المستخدمة في الليزر.

تحديد الجرعة المناسبة

فهم هذه العوامل يساعد الطبيب في تحديد الجرعة المناسبة من الليزر، مما يقلل من مخاطر التفاعلات الجلدية أو ما يعرف بـ "حروق الليزر". على سبيل المثال، أصحاب البشرة الداكنة يحتاجون إلى طاقة أقل مقارنة بأصحاب البشرة الفاتحة.

خطورة استخدام الليزر أثناء الحمل

أما بالنسبة للسيدات الحوامل، فيشير الدكتور عزام إلى أن استخدام المخدر الموضعي قبل جلسة الليزر يمكن أن يكون خطيرًا. بينما يعتبر الليزر نفسه آمنًا، إلا أن المخدر الموضعي قد يشكل خطرًا على صحة الحامل، لذا يُفضل تجنب إزالة الشعر بالليزر خلال فترة الحمل.

لذا، يُنصح دائمًا بالتوجه إلى طبيب مختص للتأكد من سلامة الإجراءات المتبعة واختيار الأنسب لكل حالة. فالعناية بالبشرة يجب أن تكون آمنة وفعالة في الوقت نفسه.