أعراض الجرب، وهل يمكن أن ينتقل من الحيوانات
الجرب هو حالة جلدية يمكن أن تسبب الحكة والطفح الجلدي، وهو ناتج عن عث مجهري يمكن أن يحدث في أي عمر وينتشر من خلال الاتصال الجسدي.
يمكن للأدوية الموضعية مثل كريم البيرميثرين علاجه، الجرب معدي ويمكن أن ينتشر بسهولة من شخص لآخر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، وهذا يجعل تفشي المرض محتملًا في الأماكن القريبة مثل دار الأسرة أو مجموعة رعاية الأطفال أو فصل المدرسة أو دار رعاية المسنين، ومع ذلك يمكن أن يؤثر على الناس من جميع الأعمار مهما كان وضعهم المعيشي وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وإذا كان الفرد مصابًا بالجرب فيجب أن يتلقى هو وأي شخص على اتصال وثيق به العلاج في نفس الوقت.
أعراض الجرب
تختلف بداية أعراض الجرب اعتمادًا على ما إذا كان الشخص قد تعرض سابقًا للعث أم لا، في المرة الأولى التي يتعرض فيها الشخص لعث الجرب قد يستغرق ظهور الأعراض من 4 إلى 8 أسابيع وفقًا لموقع "Healthline" الطبي.
ويكون هذا الإطار الزمني أقصر بكثير في حالات الإصابة اللاحقة حيث يكون رد فعل جهاز المناعة في الجسم أسرع، ويتم ذلك عادة خلال 1-4 أيام.
بعض أعراض الجرب تشمل:
الحكة: غالبًا ما تكون هذه الحالة أسوأ في الليل ويمكن أن تكون شديدة ومكثفة، الحكة هي واحدة من أعراض الجرب الأكثر شيوعا.
الطفح الجلدي: عندما يحفر العث في الجلد فإنه يشكل مسارات أو خطوطًا والتي تكون أكثر شيوعًا في طيات الجلد، وقد يبدو الطفح الجلدي مثل خلايا النحل أو اللدغات أو العقد أو البثور أو بقع من الجلد المتقشر.
القروح: تحدث في المناطق المصابة حيث يقوم الشخص بخدش الجلد، ويمكن أن تؤدي القروح المفتوحة إلى القوباء والتي تنتج عادةً عن عدوى ثانوية بالمكورات العنقودية الذهبية.
لقشور السميكة: الجرب المتقشر هو شكل من أشكال الجرب الشديد حيث توجد مئات إلى الآلاف من العث وبيض العث داخل قشور الجلد، وهذا يسبب أعراض جلدية حادة.
في أغلب الأحيان، يُظهر الأشخاص المصابون بالجرب المتقشر قشورًا رمادية وسميكة ومتفتتة منتشرة على نطاق واسع، ويمكن للعث الذي يعيش في القشور المنفصلة أن يعيش لأكثر من أسبوع دون الحاجة للاتصال البشري بسبب الغذاء الذي توفره القشور نفسها.
المواقع الأكثر شيوعًا للإصابة لدى البالغين والأطفال
تشمل المواقع الأكثر شيوعًا للإصابة لدى البالغين والأطفال ما يلي:
بين الأصابع
حول الأظافر
الإبطين
الخصر
الأجزاء الداخلية من المعصمين
الكوع الداخلي
باطن القدمين
الثديين، وخاصة المناطق المحيطة بالحلمتين
الأعضاء التناسلية الذكرية
الأرداف
الركب
الكتف
ويميل الرضع والأطفال الصغار إلى الإصابة بالعدوى في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك:
فروة الرأس
الوجه
الرقبة
راحتي اليدين
أخمص القدمين
في بعض الأحيان، يمكن أن يصاب الأطفال بإصابة واسعة النطاق تغطي غالبية الجسم.
ويميل الرضع المصابون بالجرب إلى ظهور أعراض التهيج بالإضافة إلى صعوبات في النوم والأكل
أسباب الإصابة بالجرب
الجرب هو عدوى بالقارمة الجربية، عث هومينيس والذي يُعرف أيضًا باسم عث الحكة البشرية.
بعد أن تختبئ تحت الجلد، تضع أنثى العث بيضها في النفق الذي أنشأته، وبمجرد الفقس تنتقل اليرقات إلى سطح الجلد وتنتشر عبر الجسم أو إلى مضيف آخر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق.
البشر ليسوا النوع الوحيد الذي يؤثر على العث حيث يمكن أن يؤثر العث أيضًا على الكلاب والقطط ومع ذلك، فإن كل نوع يستضيف نوعًا مختلفًا من العث، وبينما قد يتعرض البشر لتفاعل جلدي خفيف وعابر عند ملامسة العث الحيواني، فإن العدوى البشرية واسعة النطاق بالعث الحيواني نادرة.
الجرب شديد العدوى وينتشر من خلال الاتصال المباشر بالجلد أو باستخدام منشفة أو قطعة فراش أو قطعة أثاث موبوءة بالعث ولهذا السبب، فإن بعض الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى هم:
الأطفال الذين يذهبون إلى الرعاية النهارية أو المدرسة
الآباء أو مقدمي الرعاية للأطفال الصغار
كبار السن
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بما في ذلك المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، ومتلقو عمليات زرع الأعضاء، وغيرهم ممن يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة.
علاج الجرب
الجرب شديد العدوى، لذا فإن أي شخص يعيش مع شخص مصاب بهذه الحالة سيحتاج على الأرجح إلى تلقي علاج للجرب حتى لو لم يكن لديه أي أعراض، وهذا يشمل أي شخص كان له اتصال حميم مؤخرًا.
ويعالج الأطباء الجرب عمومًا باستخدام الأدوية الموضعية مثل كريم البيرميثرين بنسبة 5% أو كريم كروتاميتون أو غسول الليندين، وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري استخدام محلول بنزوات البنزيل 25% أو مرهم الكبريت 10%.
النسبة لمعظم المستحضرات الموضعية، يجب على الأشخاص تطبيقها ليلًا، وتركها أثناء النوم، وغسلها في الصباح.
زفي هذه الأثناء، إذا كان بإمكانه ذلك، يجب على الشخص غسل جميع الملاءات والمناشف والملابس التي استخدمها مؤخرًا، وإذا كان من المستحيل غسل شيء معين فيجب على الشخص وضعه في كيس مغلق وتركه لمدة 3-5 أيام.
وقد يكون الإيفرمكتين، وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أولئك الذين يعانون من الجرب المتقشر أو أولئك الذين لا يستجيبون للعلاج الموضعي.
ويجب على الأشخاص عدم استخدام الإيفرمكتين أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، ويجب أيضًا على الأطفال الذين يقل وزنهم عن 33 رطلًا (15 كجم) تجنب هذا الدواء.
قد يصف الطبيب أدوية أخرى بما في ذلك مضادات الهيستامين والمستحضرات المضادة للحكة مثل غسول البراموكسين والمضادات الحيوية وكريمات الستيرويد لتخفيف الأعراض.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسةالخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
