-

أعراض مرض الجذام وطرق انتقاله

أعراض مرض الجذام وطرق انتقاله
(اخر تعديل 2025-01-28 11:19:23 )

مرض الجذام: نظرة شاملة

مرض الجذام، المعروف أيضًا بداء هانسن، هو عدوى بكتيرية مزمنة تؤثر على الأعصاب والجلد والعينين. تكشف هيئة الدواء المصرية عن أعراضه الرئيسية وكيفية انتقاله بين الأشخاص، مما يسهم في توعية المجتمع حول هذا المرض.

أهم أعراض مرض الجذام

تظهر على المصابين بالجذام مجموعة من الأعراض الواضحة، والتي تشمل:
أحيانا أنا أحيانا أنت الحلقة 3

1. بقع جلدية فاتحة اللون

تظهر هذه البقع في مختلف أنحاء الجسم، وتعتبر من العلامات الأكثر شيوعًا.

2. فقدان الرموش والحواجب

يؤدي الجذام إلى فقدان الشعر في مناطق معينة من الوجه.

3. تورم في الوجه والأذن

يمكن أن يسبب المرض تورمًا ملحوظًا في هذه المناطق، مما يؤثر على مظهر الشخص.

4. تقرحات غير مؤلمة في القدمين

تظهر هذه التقرحات نتيجة تأثير المرض على الأعصاب، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم في تلك المناطق.

تؤكد هيئة الدواء المصرية أن الجذام ليس سهل العدوى، حيث يحتاج الشخص إلى تواصل طويل الأمد مع المصاب. لا ينتقل المرض عن طريق المصافحة أو الجلوس بجوار الشخص المريض.

طرق انتقال مرض الجذام

ينتقل الجذام عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، ولكن فقط بعد فترة طويلة من الاتصال القريب مع الشخص المصاب. فالتواصل اليومي العادي لا يؤدي إلى انتقال العدوى.

تشدد هيئة الدواء المصرية على أهمية التشخيص المبكر، حيث يسهم ذلك في علاج الجذام بشكل فعال. وفي هذا السياق، قالت منظمة الصحة العالمية إن مرض الجذام لا يزال موجودًا في 184 دولة حول العالم، مع تسجيل حوالي 180,000 حالة جديدة سنويًا.

الجذام: من الأمراض الأقل انتشارًا

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجذام من الأمراض الأقل شيوعًا، حيث يتطلب انتقاله مخالطة طويلة الأمد مع حالات غير معالجة. لذا، فإن المخالطة العرضية مثل المصافحة لا تؤدي إلى العدوى.

تقدم المنظمة العلاج الواقي للأشخاص المخالطين لمرضى الجذام، مما يسهم في تقليل خطر الإصابة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن الشفاء الكامل من الجذام من خلال العلاج بالأدوية المتعددة، والذي توفره منظمة الصحة العالمية مجانًا.

أعراض الجذام وتأثيره

تشمل الأعراض الشائعة للجذام وهن العضلات وتقرحات جلدية، مما يؤدي إلى انخفاض الإحساس بالحرارة والألم. كما يمكن أن يتسبب التهاب الجلد في احمرار واضح.

كيف ينتقل الجذام؟

يمكن أن ينتقل الجذام عن طريق العطس والسعال، بالإضافة إلى لمس الشخص السليم لإفرازات المخاطية لشخص مصاب بالعدوى. هذا يوضح أهمية الحذر عند التعامل مع الحالات المعروفة.

في الختام، يمكن القول إن مرض الجذام لم يعد كما كان في الماضي، حيث أصبح بالإمكان السيطرة عليه وعلاجه بفعالية. إن الوعي الكافي بالأعراض وطرق الانتقال يسهمان في تقليل المخاوف المتعلقة بهذا المرض.