أعراض دور البرد وطرق الوقاية الفعالة
أعراض دور البرد وطرق الوقاية الفعالة
في ظل فصل الشتاء الذي يرافقه انخفاض درجات الحرارة، كشفت وزارة الصحة عن مجموعة من الأعراض الشائعة لدور البرد الذي انتشر في هذه الفترة. يعد دور البرد من الأمراض الموسمية التي تؤثر على الكثير من الناس، لذا من المهم التعرف على علامات الإصابة به.
مجمع 75 الحلقة 226
أهم أعراض دور البرد
تتضمن الأعراض الرئيسية لدور البرد ما يلي:
- ١- ارتفاع درجة الحرارة
- ٢- احتقان الأنف
- ٣- التهاب الحلق
- ٤- العطس
تحذيرات وزارة الصحة
كما أعادت وزارة الصحة التأكيد على خطورة استخدام ما يعرف بـ "حقنة البرد"، والتي تشمل أسماء مثل:
- - حقنة هتلر
- - حقنة 1x3
- - الخلطة السحرية لعلاج البرد
حيث أكدت الوزارة أن هذه الحقن قد تسبب أضرارًا صحية جسيمة تصل إلى حد الوفاة.
اللقاح كوسيلة وقائية
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا يعد من الوسائل الفعالة والآمنة لتعزيز المناعة والحماية من الإنفلونزا. وهو متوفر في جميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى العديد من الصيدليات.
تصريحات الخبراء
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن دور البرد المنتشر لا يسبب مضاعفات خطيرة، حيث أن معظم الإصابات تكون عدوى عائلية تصيب جميع أفراد الأسرة.
وأشار إلى أن العلاج يعتمد على التغذية الجيدة واستخدام خافض الحرارة، وغالبًا ما يتم الشفاء منه خلال أسبوع. كما يمكن أن يتعرض الإنسان لأكثر من نوع من العدوى الفيروسية في نفس الموسم.
هل يجب تناول مضاد حيوي؟
أكد الدكتور الحداد أنه لا حاجة لتناول مضاد حيوي لعلاج دور البرد المنتشر، حيث أن الأعراض تشمل آلام وتكسير في العظام، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة ورشح وسعال والتهاب في الحلق. وتتشابه هذه الأعراض مع أعراض فيروس الإنفلونزا، لكن الحصول على التطعيم يمكن أن يقلل من حدة الأعراض.
تحورات فيروس كورونا
كما أوضح أن هناك تحورًا عالميًا لفيروس كورونا منذ شهر يوليو الماضي، وأن منظمة الصحة العالمية تعلن كل ثلاثة أشهر عن متحور جديد. لذا ينبغي الحذر من استخدام حقنة البرد الموجودة في الصيدليات، حيث أنها لا تعالج دور البرد المنتشر.
حقنة البرد: خطرها وتأثيرها
تحذر وزارة الصحة من استخدام حقنة البرد، حيث أنها تحتوي على مكونات مثل الكورتيزون والمسكنات والمضادات الحيوية، لكن ليس لها دور طبي فعلي. هذه الحقنة قد تمنح المريض شعورًا بالراحة المؤقتة، لكنها لا تعالج الفيروس سواء كان إنفلونزا أو برد.
لذا، من الضروري التوجه للطبيب واستشارة المختصين بشأن أفضل الطرق للعلاج والوقاية من دور البرد، بدلاً من الاعتماد على العلاجات غير المثبتة.