أعراض وعلاج الجديري المائي عند الأطفال

الجديري المائي: مرض شائع بين الأطفال
الجديري المائي هو مرض فيروسي معدي ينتشر بشكل خاص بين الأطفال، خصوصًا في فترات تغيير الفصول. يعتبر الجديري المائي من الأمراض التي تثير القلق بين الأهل بسبب شدة العدوى وسهولة انتقالها. لذا، من المهم التعرف على أعراضه وكيفية التعامل معها.
أعراض الجديري المائي
تظهر أعراض الجديري المائي عادةً بعد فترة تتراوح بين 10 إلى 21 يومًا من التعرض للفيروس. ومن أهم الأعراض التي قد تظهر على الأطفال:
العبقري مترجم الحلقة 26
- طفح جلدي: يبدأ كبقع حمراء صغيرة تتحول مع مرور الوقت إلى بثور مليئة بسائل، ثم تجف وتتحول إلى قشور.
- حكة شديدة: قد يشعر الأطفال بحكة مزعجة قد تؤدي إلى عدم الراحة.
- حمى: تتراوح شدتها من خفيفة إلى معتدلة، وقد ترافقها الأعراض الأخرى.
- تعب وإرهاق: يشعر الطفل بالتعب ويفقد طاقته المعتادة.
- فقدان الشهية: قد يرفض الطفل تناول الطعام بسبب عدم الراحة.
- آلام في الرأس والعضلات: قد يشعر الطفل بألم عام في الجسم.
ما هي أسباب الإصابة بالجديري المائي؟
السبب الرئيسي للإصابة بالجديري المائي هو فيروس فارسيلا زوستر. ينتقل هذا الفيروس عن طريق:
- التنفس: من خلال الرذاذ المتطاير من شخص مصاب عند السعال أو العطس.
- الملامسة: عبر لمس البثور أو الأشياء الملوثة بالفيروس.
كيف يتم علاج الجديري المائي؟
لا يوجد علاج محدد للقضاء على الفيروس نفسه، لكن العلاج يركز على تخفيف الأعراض. ومن طرق العلاج المتبعة:
- مضادات الهيستامين: لتخفيف الحكة.
- خافضات الحرارة: مثل الباراسيتامول، مع تجنب استخدام الأسبرين للأطفال.
- الراحة: وتناول السوائل بكثرة لتعويض الجسم.
- كريمات موضعية: لتهدئة الطفح الجلدي.
- مضادات فيروسية: مثل الأسيكلوفير في الحالات الشديدة أو لدى المصابين بضعف في المناعة.
طرق الوقاية من الجديري المائي
الوقاية خير من العلاج، لذا من المهم اتخاذ بعض الإجراءات لتجنب إصابة الأطفال بالجديري المائي، مثل:
- التطعيم: يُعتبر لقاح الجديري المائي فعالًا جدًا في الوقاية من المرض.
- عزل المصاب: يجب أن يبقى المريض في المنزل حتى تجف جميع البثور.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة: خاصة في حالات تفشي المرض.
- غسل اليدين: بانتظام لتقليل فرص العدوى.
بشكل عام، يُعتبر الجديري المائي مرضًا يمكن السيطرة عليه بسهولة من خلال الالتزام بالإرشادات الطبية والوقائية. ويظل التطعيم الوسيلة الأفضل لتفادي الإصابة به، خاصة في مرحلة الطفولة.