-

الدوار المفاجئ: الأسباب والعلاج

الدوار المفاجئ: الأسباب والعلاج
(اخر تعديل 2025-05-17 19:23:28 )

الدوار المفاجئ هو شعور مزعج يتمثل في إحساس الشخص بالدوران أو الحركة الوهمية للبيئة المحيطة به أو لنفسه. يمكن أن تتراوح شدة هذا الإحساس من خفيف إلى شديد، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، القيء، فقدان التوازن، وصعوبة في التركيز. نظراً لشيوع هذه الظاهرة وتأثيرها الكبير على جودة الحياة، يصبح من الضروري فهم الأسباب المحتملة وراءها وطرق التعامل معها بشكل فعّال.

أسباب الدوار المفاجئ

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الدوار المفاجئ، وغالباً ما ترتبط بوجود مشاكل في الأذن الداخلية أو الدماغ. وفقاً لموقع "WebMD"، من أبرز هذه الأسباب:

1. الدوار الوضعي الانتيابي الحميد (BPPV)

يُعتبر هذا النوع من الدوار الأكثر شيوعًا، حيث يحدث نتيجة تحرك بلورات صغيرة من الكالسيوم في قنوات الأذن الداخلية. هذا التحرك يرسل إشارات خاطئة إلى الدماغ حول وضعية الجسم، وغالبًا ما يحدث بسبب تغيرات مفاجئة في وضعية الرأس.

2. التهاب العصب الدهليزي

هذا النوع يحدث نتيجة التهاب العصب المسؤول عن نقل المعلومات الحسية من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وغالبًا ما ينجم عن عدوى فيروسية، مما يسبب دوارًا شديدًا ومفاجئًا قد يستمر لعدة أيام.

3. مرض مينيير

يعد هذا الاضطراب في الأذن الداخلية سببًا آخر للدوار المفاجئ، حيث يتميز بنوبات من الدوار الشديد، وطنين في الأذن، وفقدان السمع المتقطع، والشعور بالامتلاء في الأذن.

4. الصداع النصفي

قد يصاحب بعض أنواع الشقيقة دوار يُعرف باسم "الشقيقة الدهليزية".
زهور الدم الحلقة 486

5. مشاكل في الدورة الدموية

انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو مشكلات في تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالدوار.

6. بعض الأدوية

قد تكون بعض الأدوية لها آثار جانبية تتسبب في الشعور بالدوار.

7. إصابات الرأس

يمكن أن تؤدي إصابات الرأس إلى تلف الأذن الداخلية أو الدماغ، مما يؤدي إلى الدوار.

8. التصلب المتعدد

في بعض الحالات، يمكن أن يكون الدوار أحد أعراض هذا المرض العصبي.

9. أسباب أخرى أقل شيوعًا

مثل أورام الدماغ أو السكتة الدماغية، والتي نادراً ما تكون مصحوبة بالدوار كعرض وحيد.

العلاج المنزلي للدوار المفاجئ

بينما تتطلب بعض حالات الدوار تدخلًا طبيًا، فإن هناك مجموعة من الإجراءات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، خاصة إذا كان الدوار خفيفًا أو ناتجًا عن أسباب بسيطة مثل الدوار الوضعي الانتيابي الحميد:

استراتيجيات للتخفيف من الدوار

  • الراحة: الاستلقاء وتجنب الحركات المفاجئة.
  • تجنب المحفزات: الابتعاد عن محفزات الدوار المعروفة.
  • شرب الماء: الحفاظ على الترطيب الجيد.
  • تجنب الكافيين والكحول: هذه المواد قد تزيد من الأعراض.
  • تقنيات إعادة التأهيل: مثل مناورة إيبلي، التي تساعد في إعادة بلورات الكالسيوم إلى مكانها الصحيح.
  • الأدوية المتاحة دون وصفة: مثل مضادات الهيستامين ومضادات القيء.

متى يستدعي الدوار المفاجئ زيارة الطبيب؟

من المهم طلب المساعدة الطبية الفورية في الحالات التالية:

  • دوار شديد ومفاجئ مصحوبًا بأعراض أخرى.
  • استمرار الدوار لفترة طويلة دون تحسن.
  • صداع حاد ومفاجئ.
  • ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
  • خفقان القلب أو تغيرات في الرؤية.
  • فقدان الوعي أو الإغماء.
  • إذا كان الدوار ناتجًا عن إصابة في الرأس.
  • تاريخ مرضي لأمراض القلب أو الأوعية الدموية أو السكري.

تغطية مستمرة: تابعوا آخر الأخبار والتحديثات حول أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار العملات، وأخبار الرياضة والسياسة عبر موقعنا.