-

التغذية السليمة أثناء إنفلونزا المعدة

التغذية السليمة أثناء إنفلونزا المعدة
(اخر تعديل 2025-02-23 00:27:26 )

عندما يصاب الشخص بإنفلونزا المعدة، قد يتعرض لمجموعة من الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء والإسهال. في هذه الأوقات الصعبة، قد يكون الطعام آخر ما يفكر فيه المريض، لكن ما يدخل الجسم أثناء المرض له أهمية كبيرة مماثلة للعلاج والراحة. لذلك، من الضروري التعرف على أنواع الطعام التي يمكن تناولها وتلك التي يجب تجنبها خلال فترة الإصابة.

أهمية الترطيب

تُعرف إنفلونزا المعدة، والتي تُعرف أيضًا باسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، بأنها تختلف تمامًا عن الإنفلونزا الشائعة. فهي فيروس يُصيب الجهاز الهضمي ويظهر مع أعراض تشمل الغثيان والقيء والإسهال. ومن أكبر المخاطر في حالة إنفلونزا المعدة هو أن القيء والإسهال يمكن أن يسببان فقدان السوائل، مما يعرض المريض لخطر الإصابة بالجفاف.

لذا، يجب أن تكون الأولوية في هذه الحالة هي الحفاظ على ترطيب الجسم. يُنصح بالانتظار لمدة ساعتين بعد آخر نوبة من القيء قبل البدء في تناول السوائل، ويفضل تناولها على شكل جرعات صغيرة ومتكررة لتجنب إرهاق المعدة. من الخيارات الجيدة:
رائحة الصندوق الحلقة 47

  • الماء أو رقائق الثلج.
  • الشاي العشبي الخالي من الكافيين مثل شاي الزنجبيل أو النعناع.
  • المرق.

ماذا تأكل عند الإصابة بالإنفلونزا؟

قد يستغرق الأمر بعض الوقت بعد انتهاء نوبة القيء حتى يصبح الطعام جذابًا. ومع ذلك، عندما يبدأ الجسم في الاستقرار، يُرسل إشارات حول الحاجة للتغذية. من المهم الانتظار حتى يتمكن المريض من الاحتفاظ بالسوائل قبل محاولة تناول الطعام، وفي هذه المرحلة، يجب تناول وجبات صغيرة وخفيفة.

إذا كان الشخص لا يزال يعاني من القيء أو يجد صعوبة في الاحتفاظ بالسوائل، فعليه تجنب تناول الطعام حتى تتحسن حالته.

الكربوهيدرات المعقدة

من أفضل الخيارات الغذائية خلال فترة التعافي من إنفلونزا المعدة هي الأطعمة اللينة والخفيفة والسهلة الهضم. يُفضل اتباع نظام BRAT الغذائي، والذي يتضمن:

  • الموز.
  • الأرز.
  • صلصة التفاح.
  • الخبز المحمص.

ورغم أن نظام BRAT قد يبدو بسيطًا، إلا أن له فوائد كبيرة على المعدة، حيث يُعتبر مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات المعقدة التي تُساعد الجسم على التعافي دون الضغط على الجهاز الهضمي. تشمل خيارات الكربوهيدرات المعقدة الأخرى:

  • البطاطس.
  • منتجات الحبوب الكاملة.
  • الكينوا.
  • الأرز البني.
  • دقيق الشوفان.
  • التفاح.

الأطعمة الغنية بالماء

يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالماء مفيدة أيضًا في عملية التعافي، حيث تُساعد في ترطيب الجسم. يمكن تجربة أطعمة مثل:

  • الجيلي.
  • المصاصات.
  • البطيخ.
  • الزنجبيل، الذي يُعتبر مفيدًا في تسهيل عملية الهضم.

يمكن تناول شاي الزنجبيل أو البسكويت الذي يحتوي على الزنجبيل لتخفيف أعراض الغثيان، لكن يجب الحذر من المشروبات الغازية التي قد تؤدي إلى تفاقم الانتفاخ.

الأطعمة التي يجب تجنبها

قد تكون بعض الأطعمة ثقيلة على المعدة المجهدة، لذا يجب تجنب:

  • القهوة.
  • المشروبات الغازية.
  • الكحول.
  • العصائر.
  • الأطعمة الحارة أو الدهنية.
  • الأطعمة الحمضية.
  • منتجات الألبان.
  • الأطعمة والمشروبات السكرية.

متى تحتاج إلى رعاية طبية؟

إذا استمرت أعراض الغثيان والقيء لفترة طويلة، فقد يتطلب الأمر استشارة طبية. يجب التوجه إلى مقدم الرعاية الصحية إذا:

  • لم يتمكن المريض من الاحتفاظ بالسوائل لمدة 24 ساعة.
  • ظهرت علامات الجفاف مثل الصداع أو الدوار.
  • تقيأ دمًا.
  • عانى من آلام شديدة في المعدة.
  • عانى من إسهال دموي.
  • ارتفعت درجة الحرارة لأكثر من 39 درجة مئوية.