-

نصائح وقائية لمواجهة الفيروسات التنفسية

نصائح وقائية لمواجهة الفيروسات التنفسية
(اخر تعديل 2024-12-20 00:15:24 )

فترة نشاط الفيروسات التنفسية

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الفترة الحالية من شهر نوفمبر حتى منتصف مارس تعتبر فترة ذروة نشاط العدوى بالفيروسات التنفسية. وأشار إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل مرضى ضعف المناعة، وكبار السن، والأطفال.

التأثيرات السلبية للفيروسات التنفسية

أكد المتحدث الرسمي أن العدوى بالفيروسات التنفسية قد تؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. لذا، من الضروري الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتادة التي تم تطبيقها خلال فترة انتشار فيروس كورونا، مثل تطهير الأسطح بانتظام، وتجنب الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة. كما يجب الحرص على الحصول على لقاح الإنفلونزا، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة إذا ظهرت أعراض العدوى.

العوامل المساهمة في انتشار الفيروسات

أفادت وزارة الصحة بوجود عدة عوامل تساهم في زيادة انتشار الفيروسات التنفسية خلال موسم الشتاء، ومن هذه العوامل:

1. الطقس البارد

تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى البقاء في أماكن مغلقة، مما يسهل انتقال الفيروسات.

2. الرطوبة المنخفضة

الجفاف الناتج عن الظروف الجوية الباردة قد يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يسهل دخول الفيروسات.

3. التجمعات الاجتماعية

التواصل مع أشخاص مصابين يزيد من احتمالية العدوى.

4. نقص التعرض لأشعة الشمس

قد يؤدي نقص الفيتامين د بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف جهاز المناعة.

تمييز أنواع الفيروسات التنفسية

أشار أطباء المناعة إلى أن التمييز بين الفيروسات التنفسية قد يكون صعبًا. ومع ذلك، فإن 80% من الإصابات يمكن التغلب عليها من خلال الراحة وتناول السوائل. تشمل أعراض نزلات البرد ارتفاعًا طفيفًا في درجة الحرارة (37.5 إلى 38) واحتقانًا في الحلق ورشحًا.
السلة المتسخة الحلقة 41

الإنفلونزا: تهديد أكبر

فيروس الإنفلونزا يعد أكثر خطورة ويؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى الوفاة. تشمل أعراضه صداعًا شديدًا، وسعالًا، وآلامًا في الجسم، وارتفاعًا في درجة الحرارة يصل إلى 39.

التأثيرات البيئية على الصحة

تزداد الأمراض في الشتاء نتيجة لعدة عوامل، منها العوامل البيئية مثل الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى السلوكيات اليومية مثل نمط الحياة وزيادة التوتر. هناك أدلة تشير إلى أن جهاز المناعة يكون أقل فاعلية في الشتاء بسبب نقص التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د الضروري لوظيفة المناعة.

كما أن التغيرات الموسمية في مسببات الأمراض، مثل الأنفلونزا، تجعلها تنتشر بسهولة أكبر خلال الأشهر الباردة.

تابعوا أحدث الأخبار عبر موقعنا:الرابط هنا.