فيروس الميتانيمو: الأعراض وطرق الوقاية
فيروس الميتانيمو البشري: ما يجب معرفته
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن أعراض فيروس الميتانيمو البشري (HMPV)، التي تشبه إلى حد كبير أعراض الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي.
ما هي أعراض فيروس HMPV؟
تتمثل الأعراض الرئيسية لفيروس HMPV في:
- سعال
- كحة
- ارتفاع في درجات الحرارة
طرق الوقاية من فيروس HMPV
قدمت وزارة الصحة مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من فيروس الميتانيمو البشري HMPV، والتي تتشابه مع الإجراءات الاحترازية المتبعة ضد الفيروسات التنفسية الأخرى، وتشمل:
- غسل اليدين بشكل متكرر
- تنظيف الأسطح بانتظام
- ارتداء الكمامة في حال ظهور أي أعراض تنفسية
- التهوية الجيدة للأماكن المغلقة
- تقوية الجهاز المناعي عن طريق التغذية المتوازنة
ما هو فيروس HMPV؟
فيروس HMPV هو فيروس تنفسي شائع يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مثل نزلات البرد. عادةً ما يظهر الفيروس في فصول الشتاء وأوائل الربيع، ويتشابه في سلوكه مع الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والإنفلونزا.
تم اكتشاف فيروس HMPV لأول مرة في عام 2001، ولكنه يُعتقد أنه كان موجودًا منذ عام 1958 على الأقل. ينتمي الفيروس إلى عائلة Pneumoviridae، ويشاركه في العائلة فيروس RSV.
هل فيروس HMPV مشابه لفيروس COVID-19؟
فيروس كورونا (COVID-19) هو مرض معدٍ يسببه فيروس SARS-CoV-2، وعلى الرغم من أن فيروس HMPV وفيروس SARS-CoV-2 مختلفان في بعض النواحي، إلا أن هناك تشابهات بينهما:
نقطة سودة الحلقة 43
- كلا الفيروسين يسببان أمراض الجهاز التنفسي لدى جميع الفئات العمرية.
- الأعراض تشمل السعال، الحمى، احتقان الأنف، وضيق التنفس، وهي أعراض مشتركة بين فيروس HMPV وCOVID-19.
- ينتشر كلا الفيروسين من شخص لآخر عبر إفرازات السعال والعطس والاتصال الشخصي.
طرق العلاج من فيروس HMPV
أكد الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، أنه لا يوجد علاج محدد أو لقاح للفيروس HMPV. يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة، مثل تناول مسكنات الألم وخوافض الحرارة، وشرب كميات كافية من السوائل، والراحة.
الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس HMPV
يمكن أن يؤدي فيروس HMPV إلى التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، حيث يكون الأطفال الصغار وكبار السن أكثر عرضة للمضاعفات. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك مرضى ضعف المناعة، قد يتعرضون لأعراض أكثر حدة.
للحصول على معلومات أكثر تفصيلًا، تابعونا على منصاتنا المختلفة.