سوء التغذية والتقدم في العمر، أهم أسباب وأعراض

2023-12-16 22:08:34 (اخر تعديل 2024-09-09 11:12:14 )

ضمور العضلات هو عندما تبدو العضلات أصغر من المعتاد بسبب نقص الأنسجة العضلية، وقد يساهم انخفاض النشاط البدني ونقص التغذية والعوامل الوراثية وبعض الحالات الطبية.

ويمكن أن يحدث ضمور العضلات بعد فترات طويلة من عدم النشاط، وإذا لم يتم الاستفادة من العضلة، فسيقوم الجسم في النهاية بتفكيكها للحفاظ على الطاقة.

ويمكن أن يحدث ضمور العضلات الذي يتطور بسبب عدم النشاط إذا ظل الشخص غير قادر على الحركة أثناء تعافيه من مرض أو إصابة، وقد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ومحاولة العلاج الطبيعي إلى عكس هذا النوع من ضمور العضلات.

أسباب ضمور العضلات

توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب ضمور العضلات، بما في ذلك:

سوء التغذية

ويمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك ضمور العضلات.

وعلى وجه التحديد، تحذر المؤسسة الدولية لهشاشة العظام من أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين الخالي من الدهون والفواكه والخضروات يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات.

وقد يتطور ضمور العضلات المرتبط بسوء التغذية نتيجة لحالات طبية تضعف قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، مثل:

متلازمة القولون العصبي

مرض الاضطرابات الهضمية

سرطان

الدنف هو حالة استقلابية معقدة تسبب فقدان الوزن الشديد وضمور العضلات، ويمكن أن يتطور الدنف كعرض من أعراض حالة كامنة أخرى، مثل السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية أو التصلب المتعدد (MS).

وقد يعاني الأشخاص المصابون بالدنف من فقدان كبير للشهية أو فقدان غير مقصود في الوزن على الرغم من استهلاك عدد كبير من السعرات الحرارية.

العمر

ومع تقدم الشخص في السن، ينتج جسمه عددًا أقل من البروتينات التي تعزز نمو العضلات، ويؤدي هذا الانخفاض في البروتين المتاح إلى تقلص خلايا العضلات، مما يؤدي إلى حالة تسمى ضمور العضلات.

ويؤثر ضمور العضلات على ما يصل إلى ثلث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق وفقًا لموقع "medical news today" الطبي.

بالإضافة إلى انخفاض كتلة العضلات، يمكن أن يسبب ضمور العضلات الأعراض التالية:

الضعف أو الوهن

توازن ضعيف

صعوبة في الحركة

انخفاض القدرة على التحمل

قد يكون فقدان كتلة العضلات نتيجة حتمية لعملية الشيخوخة الطبيعية، ومع ذلك فإنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابات ويؤثر سلبًا على نوعية حياة الشخص بشكل عام.

علم الوراثة

ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو اضطراب وراثي يسبب فقدان الخلايا العصبية الحركية وضمور العضلات.

توجد عدة أنواع مختلفة من SMA التي تندرج ضمن الفئات التالية:

ضمور العضلات الشوكي المرتبط بالكروموسوم 5: تحدث هذه الأنواع من ضمور العضلات الشوكي بسبب طفرة في جينات SMN1 على الكروموسوم 5، وتؤدي الطفرات إلى نقص بروتين الخلايا العصبية الحركية للبقاء على قيد الحياة، ويتطور مرض الضمور العضلي نخاعي المنشأ (SMA) عادة في مرحلة الطفولة ولكن يمكن أن يتطور في أي مرحلة من الحياة.

SMA غير مرتبط بالكروموسوم 5

ويشير ضمور العضلات إلى مجموعة من الحالات التقدمية التي تسبب فقدان كتلة العضلات وضعفها.

ويحدث الحثل العضلي عندما يحدث طفرة في أحد الجينات المشاركة في إنتاج البروتين، ويمكن لأي شخص أن يرث الطفرات الجينية، ولكن الكثير منها يحدث بشكل طبيعي مع تطور الجنين.

حالات طبية

تشمل الأمراض والحالات المزمنة التي يمكن أن تساهم في ضمور العضلات ما يلي:

التصلب الجانبي الضموري (ALS): يُطلق عليه أيضًا مرض لو جيريج، ويشمل التصلب الجانبي الضموري عدة أنواع تدمر الخلايا العصبية الحركية التي تتحكم في العضلات.

مرض التصلب العصبي المتعدد: تحدث هذه الحالة المزمنة عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب التهابًا ضارًا في الألياف العصبية.

التهاب المفاصل: يشير التهاب المفاصل إلى التهاب المفاصل الذي يسبب الألم والتيبس، ويمكن أن يحد التهاب المفاصل بشدة من قدرة الشخص على الحركة، مما قد يؤدي إلى إهمال العضلات وضمورها.

التهاب العضل: مصطلح التهاب العضل يشير إلى التهاب العضلات، وهذه الحالة تسبب ضعف العضلات والألم، ويمكن أن يصاب الأشخاص بالتهاب العضلات بعد الإصابة بعدوى فيروسية أو كأثر جانبي لحالة المناعة الذاتية.

شلل الأطفال: هذا المرض المعدي يهاجم الجهاز العصبي، ويسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا ويمكن أن يؤدي إلى شلل دائم.