يؤدي للعقم، أعراض ومضاعفات فرط هرمون الحليب
فرط هرمون الحليب في الدم يعني أن لديك مستويات أعلى من الطبيعي من البرولاكتين في الدم والسبب الأكثر شيوعًا هو الورم البرولاكتيني، وهو ورم حميد (غير سرطاني) في الغدة النخامية، بعض الحالات الصحية والأدوية يمكن أن تسبب أيضًا فرط برولاكتين الدم.
ما هي علامات وأعراض فرط هرمون الحليب؟
يتعرض بعض الأشخاص الذين يعانون من فرط هرمون حليب الدم من أعراض خفيفة جدًّا أو لا تظهر عليهم أي أعراض.
بالنسبة لأي شخص، يمكن أن يسبب فرط هرمون حليب الدم الأعراض التالية:
فقدان الاهتمام بالجنس.
انخفاض كتلة العظام.
إفرازات حليبية من الحلمة عندما لا تكون السيدة حامل أو مرضعة (ثر اللبن).
وتشمل الأعراض فرط هرمون حليب الدم لدي النساء ما يلي:
تغيرات في الدورة الشهرية غير مرتبطة بانقطاع الطمث، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم وجود دورة شهرية (انقطاع الطمث).
الألم أو عدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية بسبب جفاف المهبل.
بينما تشمل الأعراض الشائعة لفرط هرمون حليب الدم لدي الذكور ما يلي:
ضعف الانتصاب
مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون.
تضخم أنسجة الثدي (التثدي).
ما الذي يسبب فرط هرمون حليب الدم؟
توجد عدة عوامل وحالات يمكن أن تسبب فرط هرمون حليب الدم، بما في ذلك:
ورم البرولاكتينوما (السبب الأكثر شيوعًا).
أدوية معينة.
ظروف صحية معينة.
أورام الغدة النخامية الأخرى.
في بعض الأحيان، لا يمكن العثور على سبب لفرط هرمون حليب الدم وفقًا لموقع "cleveland clinic" الطبي, ويعرف هذا باسم فرط برولاكتين الدم مجهول السبب, وعادةً ما يختفي دون علاج بعد عدة أشهر.
الأورام البرولاكتينية
الورم البرولاكتيني هو السبب الأكثر شيوعًا لفرط هرمون حليب الدم, وهو ورم حميد (غير سرطاني) يتشكل في الغدة النخامية ويسبب زيادة إنتاج البرولاكتين.
بالإضافة إلى أعراض فرط برولاكتين الدم، قد تواجه الأعراض التالية إذا كان لديك ورم برولاكتيني:
الصداع.
الغثيان أو القيء.
تغيرات في الرؤية، مثل الرؤية المزدوجة أو انخفاض الرؤية المحيطية.
ألم أو ضغط في الجيوب الأنفية.
مشاكل في حاسة الشم.
الأدوية
يساعد الدوبامين الكيميائي في الدماغ على قمع إنتاج البرولاكتين في الجسم أي دواء يؤثر على إنتاج أو استخدام الدوبامين في الجسم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات البرولاكتين لديك.
تشمل الأدوية التي يمكن أن تزيد مستويات البرولاكتين في الدم ما يلي:
أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم وميثيل دوبا.
بعض الأدوية المضادة للذهان، مثل الريسبيريدون والهالوبيريدول.
الأدوية التي تعالج الغثيان والقيء.
الأدوية التي تعالج حرقة المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
حبوب منع الحمل.
مسكنات الألم التي تحتوي على المواد الأفيونية.
الأدوية التي تعالج أعراض انقطاع الطمث، مثل العلاج بالإستروجين.
إذا كان لديك مستويات عالية من البرولاكتين بسبب الدواء، فعادةً ما تعود المستويات إلى وضعها الطبيعي بعد ثلاثة إلى أربعة أيام من التوقف عن تناول الدواء, لا يجب التوقف أبدًا عن تناول الدواء الموصوف إلا إذا طلب مقدم الرعاية الصحية القيام بذلك.
الظروف الصحية
وتشمل الحالات الصحية الأخرى غير الورم البرولاكتيني التي قد تزيد مستويات البرولاكتين في الدم ما يلي:
قصور الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية).
مرض كلوي.
القوباء المنطقية، خاصة إذا كان الطفح الجلدي أو البثور على الصدر.
إصابات جدار الصدر، مثل كسور الأضلاع، وكسر عظم القص (عظم الصدر)، وكدمات على الرئتين.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
متلازمة كوشينغ.
متلازمة نيلسون.
أورام الغدة النخامية الأخرى
الأورام الكبيرة (بخلاف الأورام البرولاكتينية) الموجودة في الغدة النخامية أو بالقرب منها قد تسبب فرط برولاكتين الدم ويرجع ذلك عادة إلى أن الورم يمنع الدوبامين، الذي يمنع البرولاكتين، من الوصول إلى الغدة النخامية.
العلاج الإشعاعي للأورام الموجودة في الغدة النخامية أو بالقرب منها قد يسبب أيضًا فرط برولاكتين الدم.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسةالخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.