يسبب الكساح، خطورة نقص فيتامين د على الأطفال

تشخيص نقص فيتامين د لدى الأطفال يمكن ان يتم من خلال فحص الدم تمامًا مثل البالغين، ويعتبر الأطفال يعانون من نقص إذا انخفضت مستوياتهم إلى أقل من 20 نانوجرام / مل (50 نانومول / لتر).

وتعد المستويات 21-29 نانوجرام/مل (52-72 نانومول/لتر) غير كافية، فعلى الرغم من وجود بعض الجدل حول ما يشكل المستوى الأمثل لفيتامين د في الدم، فإن القيم التي تزيد عن 30 نانوجرام / مل (75 نانومول / لتر) تعد كافية بشكل عام.

ويمكن أن يمر نقص فيتامين (د) دون أن يلاحظه أحد لأن الأعراض الملحوظة لا تظهر عادةً إلا بعد حدوث نقص حاد، كما يمكن أن تكون الأعراض غير محددة، مما يجعل من الصعب على الآباء أو مقدمي الرعاية اكتشاف النقص.

ولهذا السبب من المهم أن يقوم الطبيب باختبار مستويات فيتامين د بانتظام، خاصة إذا كان الطفل معرضًا لخطر الإصابة بالنقص.

نقص فيتامين د في الرضع

يعد نقص فيتامين د أمرًا شائعًا عند الرضع في جميع أنحاء العالم، حيث تتراوح معدلات انتشاره من 2.7% إلى 45%، وفقًا لموقع"healthline" الطبي.

ويكون الأطفال حتى عمر عامين أكثر عرضة للإصابة بهذا النقص لأنهم يتعرضون بشكل عام لأشعة الشمس أقل من البالغين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية والذين لا يحصلون على مكملات فيتامين د قد لا يحصلون على ما يكفي من الفيتامين.

ولتجنب الإصابة بنقص فيتامين د، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يحصل الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية وجزئية على 400 وحدة من فيتامين د يوميًا، بدءًا من الأيام القليلة الأولى من الحياة.

إذا أصيب الطفل بنقص فيتامين د، فقد يتسبب ذلك في ما يلي:

نوبات الصرع بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم

فشل النمو

التهيج

الخمول

ضعف العضلات

التهابات الجهاز التنفسي المتكررة

يمكن أن يؤدي النقص الشديد في فيتامين د إلى الإصابة بالكساح، وهي حالة عظمية يمكن أن تسبب تشوهات في النمو وتشوهات في المفاصل ومن المرجح أن يؤثر الكساح على الرضع والأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرًا والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا.

ويشير الكساح إلى خلل في تمعدن أو تكلس العظام قبل إغلاق الصفائح المشاشية، الصفائح المشاشية والمعروفة باسم صفائح النمو، هي أجزاء من الغضروف تقع في نهايات العظام الطويلة لدى الأطفال والمراهقين.

الأطفال والمراهقون

على الرغم من أن انتشار نقص فيتامين د لدى الأطفال والمراهقين يختلف حسب المنطقة الجغرافية، فإن الدراسات تقدر معدل انتشار يبلغ حوالي 15% لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 11 عامًا و14% لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 19 عامًا.

والأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة لنقص فيتامين د من الأطفال الذين يتمتعون بوزن صحي.

عند الأطفال الأصغر سنًا، يمكن أن يسبب نقص فيتامين د عددًا من الأعراض، بما في ذلك:

التهيج

تأخر النمو

كسور العظام

النمو البطيء

ألم عضلي

من المهم ملاحظة أن نقص فيتامين د قد يكون أكثر وضوحًا عند الأطفال الصغار مقارنة بالمراهقين، حيث أن العديد من المراهقين الذين يعانون من النقص لا تظهر عليهم أعراض أو لديهم أعراض غامضة.

على سبيل المثال، قد يعاني المراهقون من آلام في المفاصل الحاملة للوزن مثل الركبتين، بالإضافة إلى آلام في الظهر، والساقين، والفخذين، وقد يعانون من الألم عند صعود السلالم، أو عند الجري، أو عند الوقوف من وضعية القرفصاء.

وعادةً ما يكون الألم غير مشع ويصاحبه ألم في العظام، وتعد أعراض مثل ارتعاش الوجه والتشنجات في اليدين والقدمين من الأعراض الأقل شيوعًا لنقص فيتامين د لدى المراهقين.

إذا لم يتم اكتشاف هذا النقص، فقد يؤدي إلى إزالة المعادن في العظام والكسور والتشنجات وتلف القلب.

ونظرًا لأن نقص فيتامين د يمكن أن يظهر أيضًا بأعراض غامضة مثل الألم والخمول والتهيج، فقد يتم تشخيص المراهقين المصابين به خطأً بحالات مثل الاكتئاب أو الألم العضلي الليفي.

تنغلق صفائح النمو عادةً بين سن 13 إلى 15 عامًا عند الفتيات وبين سن 15 إلى 17 عامًا عند الأولاد, وهذا يعني أن الكساح ولين العظام يمكن أن يحدثا عند المراهقين، اعتمادًا على أعمارهم ونمط نموهم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسةالخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.