-

نصائح هامة لعلاج فرط الحركة ونقص الانتباه

نصائح هامة لعلاج فرط الحركة ونقص الانتباه
(اخر تعديل 2024-10-28 09:55:32 )

نصائح هامة لعلاج فرط الحركة ونقص الانتباه

تُعتبر مشكلة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من القضايا الصحية التي تثير قلق العديد من الأمهات، حيث يجسد هذا المرض تحديًا حقيقيًا للأهالي الذين يسعون إلى توفير بيئة صحية وسليمة لأطفالهم. لهذا السبب، قامت هيئة الدواء المصرية بتوجيه مجموعة من النصائح القيمة للأسر التي لديها أطفال يعانون من هذا الاضطراب، وذلك لتعزيز الوعي وتقديم الدعم اللازم.

نصائح هيئة الدواء المصرية:

  • تجنب استخدام الأدوية بدون إشراف طبي، حيث أن تناول الأدوية بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوبة.
  • استشارة الطبيب أو الصيدلي عند ظهور أي أعراض جانبية شائعة، لتفادي أي مخاطر صحية.
  • عدم إعطاء الطفل تعليمات عامة مثل "رتب غرفتك"، بل يجب محاولة تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر وأكثر وضوحًا.
  • كافئ الطفل على السلوك الجيد بكلمات مدح، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويشجعه على تحسين سلوكه.
  • راقب سلوك الطفل، حيث يمكن أن يرتبط فرط الحركة ببعض الأكلات، مما يستوجب تعديل النظام الغذائي.
  • اتباع نظام حياة صحي مع النوم الكافي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للطفل.
  • مساعدة الطفل على التخطيط ليومه، مما يساعده على تنظيم وقته بشكل أفضل.
  • تنظيم مواعيد النوم، حيث أن النوم الجيد يساهم في تحسين التركيز.
  • يجب ألا يشاهد الطفل التلفاز قبل النوم، حيث أن ذلك قد يزيد من نشاطه ويؤثر سلبًا على نومه.
  • المتابعة المستمرة مع الطبيب، لضمان تقديم الدعم والعلاج المناسب للطفل.

إن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة هو حالة تصيب الأطفال، وغالبًا لا تستطيع الأمهات اكتشافها بسهولة. فعادةً ما تعتقد الأم أن فرط الحركة هو سلوك طبيعي يتناسب مع عمر الطفل، لكن في الحقيقة، يتطلب هذا الاضطراب إشرافًا من طبيب نفسي متخصص.

أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه

كشفت هيئة الدواء المصرية عن مجموعة من الأعراض التي تُشير إلى وجود اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ومنها:
حب بلا حدود مترجم الحلقة 39

  • عدم التركيز في التفاصيل وصعوبة الحفاظ على الانتباه أثناء أداء المهام.
  • صعوبة تنظيم الوقت والتأخر عن مواعيد تسليم المهام.
  • تجنب الأعمال التي تحتاج إلى مجهود ذهني مستمر.
  • سهولة تشتت الانتباه.
  • عدم القدرة على البقاء ساكنًا، حيث يميل الطفل إلى التململ.
  • الجري واللعب في أغلب الأوقات، حتى في الأوقات غير المناسبة.
  • عدم اللعب بهدوء.
  • الكلام كثيرًا والإجابة بسرعة قبل انتهاء المتحدث من سؤالهم.
  • عدم الانتظار لدوره في الأنشطة المختلفة.
  • قطع حديث الآخرين والتطفل عليهم.

عادةً ما تظهر أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة قبل بلوغ الطفل سن الثانية عشر، وغالبًا ما تتضاءل هذه الأعراض مع التقدم في العمر، وقد تختفي بعد البلوغ. إلا أن بعض البالغين يمكن أن يواجهوا صعوبة في الحفاظ على التركيز، وليس في زيادة النشاط.

لا توجد أسباب محددة للإصابة بهذا الاضطراب، ولكن هناك عوامل خطر يمكن أن تسهم في ظهور الحالة، مثل:

  • عوامل جينية وراثية.
  • الصحة العقلية للوالدين.
  • حالات صحية مثل إصابات الرأس.
  • تعاطي الأم الكحول أثناء الحمل.

تتطلب مواجهة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة صبرًا وفهمًا عميقًا من الأهل، واتباع الإرشادات الطبية المناسبة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للطفل وعائلته.