ارتفاع ضغط الدم: الأسباب والأعراض والعلاج
ارتفاع ضغط الدم: الأسباب والأعراض والعلاج
يعتبر ضغط الدم من المؤشرات الحيوية للصحة العامة، فهو يعبر عن القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين أثناء تدفقه. من الطبيعي أن يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 ملم زئبق، بينما يجب أن يكون الضغط الانبساطي أقل من 80 ملم زئبق. ولكن ماذا يحدث عندما ترتفع هذه الأرقام؟
متى يُعتبر ضغط الدم مرتفعًا؟
يعتبر ضغط الدم مرتفعًا عندما يتراوح الرقم الانقباضي بين 130 و139 أو الرقم الانبساطي بين 80 و89، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية. وقد يتسبب ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة في تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
المضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم
تتعدد المضاعفات التي يمكن أن تنجم عن ارتفاع ضغط الدم، ومن بينها:
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
يتمثل ارتفاع ضغط الدم في زيادة الضغط الذي يواجهه القلب أثناء ضخ الدم. تتسبب العديد من العوامل في هذه الحالة، بما في ذلك تضيق الشرايين، مما يجعل من الصعب على القلب أداء وظيفته بشكل طبيعي.
العلامات والأعراض
غالبًا ما يُطلق على ارتفاع ضغط الدم لقب "القاتل الصامت"، حيث لا يعاني معظم المصابين منه من أعراض واضحة. ولكن عند ارتفاع الضغط إلى حوالي 180/120 ملم زئبق، يصبح الأمر طارئًا طبيًا، وقد تظهر الأعراض التالية:
- صداع شديد
- غثيان
- دوخة
- عدم وضوح الرؤية
- خفقان القلب
- ضيق في التنفس
يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض التوجه إلى الطبيب على الفور.
ارتفاع ضغط الدم عند الإناث
تختلف عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم بين الذكور والإناث. فالعوامل الهرمونية مثل الحمل وانقطاع الطمث تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة. يجب على النساء الحوامل متابعة ضغط الدم، حيث يمكن أن يشير ارتفاعه إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تسمم الحمل.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
تتعدد الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك:
- السمنة
- مرض السكري من النوع 2
- مشكلات في الكلى
- العوامل الوراثية
لذا، من المهم اتباع نمط حياة صحي، مثل تناول طعام متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، لتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ختامًا
إن ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. لذا، من الضروري إجراء فحوصات منتظمة، خصوصًا للأشخاص المعرضين للخطر، لتجنب تلك المضاعفات والحفاظ على صحة القلب.
الشركة الحلقة 5