نصائح صحية لصيام الأطفال في رمضان

نصائح صحية لصيام الأطفال في رمضان

وجهت وزارة الصحة مجموعة من النصائح القيمة للأمهات حول كيفية صيام الأطفال، خاصةً لأولئك الذين يخوضون هذه التجربة للمرة الأولى في هذا العام. انطلاقًا من حرص الوزارة على صحة وسلامة الأطفال، تم تحديد مجموعة من الإرشادات التي ينبغي اتباعها لضمان صيام صحي وآمن.

نصائح هامة لصيام آمن

لضمان تجربة صيام صحية للأطفال، يُنصح باتباع النقاط التالية:

• تأخير وجبة السحور قدر الإمكان.
• اختيار أطعمة غنية بالطاقة مثل طبق الفول مع بيضة أو كوب من اللبن أثناء السحور.
• تقليل المجهود البدني للأطفال خلال نهار رمضان.
• بدء الإفطار بتناول عصير مع تمر، ثم الانتقال إلى الطبق الرئيسي مع السلطة.
• يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل الفاكهة أو طبق من الأرز باللبن أو المهلبية.

متى يمكن للأطفال الصيام؟

ذكرت الدكتورة سحر خيري، مدير معهد التغذية، أن العمر المناسب لبدء صيام الأطفال هو من سن السابعة، ولكن ينبغي أن يكون ذلك تدريجياً، بحيث لا يصومون طوال اليوم بل لفترات معينة. وبالنسبة للأطفال في عمر العشر سنوات، يمكنهم صيام اليوم كاملًا، مع إمكانية الإفطار إذا شعروا بالتعب.

تحذيرات بشأن الحلويات

أشارت الدكتورة سحر إلى ضرورة الحذر من الإفراط في تناول الحلويات خلال شهر رمضان. يُفضل الاعتماد على خيارات صحية مثل الأرز باللبن، البليلة، والفواكه، بدلاً من الحلويات الغنية بالسكريات.

كيفية تناول الإفطار بشكل صحيح

أوضحت الدكتورة سحر أهمية تقسيم وجبة الإفطار إلى فترات وعدم تناول الطعام دفعة واحدة. يُفضل البدء بتناول التمر عند الإفطار، حيث يساعد على تنبيه المعدة لاستقبال الطعام وضبط مستوى السكر في الدم.

طبق السلطة كجزء أساسي من الإفطار

من المهم أن يتضمن الإفطار طبقًا من السلطة، حيث يجب أن يحتوي على جميع أنواع الخضراوات، بالإضافة إلى مصدر للبروتين سواء كان حيوانيًا أو نباتيًا، والنشويات. هذه الأطعمة تشكل أساسًا قويًا لبناء الجسم وتوفير الطاقة.

نصائح للسحور

نصحت الدكتورة سحر بتأخير وجبة السحور لمدة 30 دقيقة قبل الفجر لتخفيف الإحساس بالجوع. كما يجب أن تتضمن الأطعمة التي تُهضم ببطء، مثل الخبز البلدي، طبق من الخضار، والفول، حيث يبقى الفول في المعدة لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تناول كوب من اللبن أو الزبادي.

تقليل المنبهات

كما أوصت بتقليل تناول المنبهات، لأنها تؤدي إلى فقدان السوائل والشعور بالعطش. يُفضل استبدالها بعصائر طبيعية خالية من السكريات.