-

خدمات الصحة لذوي الإعاقة في المجتمع

خدمات الصحة لذوي الإعاقة في المجتمع
(اخر تعديل 2024-12-03 19:27:24 )

خدمات الصحة لذوي الإعاقة في المجتمع

أعلنت وزارة الصحة عن توفير مجموعة من الخدمات الطبية والتأهيلية المخصصة لذوي الإعاقة، حيث يتم تقديم برامج التأهيل الخاصة بالإعاقات الحركية في جميع أقسام العلاج الطبيعي المتاحة، والتي يصل عددها إلى حوالي 776 قسمًا في كافة المستشفيات والوحدات الصحية التابعة للوزارة.

أهمية العلاج الطبيعي

تسعى وزارة الصحة من خلال هذه الخدمات إلى تحسين القوة العضلية والحركية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تخفيف الآلام والتشنجات العضلية. كما تساهم هذه البرامج في تعزيز القدرة على الحركة والقيام بالمهام اليومية بشكل أفضل وأكثر استقلالية، مما يسهم في رفع جودة حياتهم.

تقنيات العلاج والتأهيل

تستخدم الوزارة أحدث الأساليب والأجهزة العلاجية المناسبة لكل حالة، مما يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة لذوي الإعاقة. ومن الضروري أن نذكر أن هذه الخدمات تشمل جميع أنواع الإعاقات، سواء كانت بدنية أو عقلية.
أنا بنت أبي الحلقة 169

التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 1.3 مليار شخص، أي ما يقارب 16% من سكان العالم، من إعاقة كبيرة. وفي إقليم شرق المتوسط وحده، يوجد أكثر من 100 مليون شخص من ذوي الإعاقة. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يكونون الأكثر تهميشًا في حالات الطوارئ والكوارث.

خطر الكوارث والطوارئ

الأشخاص ذوو الإعاقة هم أكثر عرضة لمخاطر كبيرة أثناء الكوارث، حيث يواجهون صعوبات في الوصول إلى أماكن آمنة، وقد يتعرضون لفقدان المعدات المساعدة مثل الكراسي المتحركة. لذا من الضروري أن يتم دمج احتياجاتهم في خطط الاستجابة لحالات الطوارئ.

النساء والفتيات ذوات الإعاقة

تعزيز الحماية والدعم

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة أكثر عرضة للتعرض للعنف والإيذاء. وغالبًا ما يواجهن مخاطر أكبر من الرجال، بما في ذلك العنف الجنسي والنفسي، بالإضافة إلى أنواع محددة من العنف مثل الإهمال الجسدي وإنكار الرعاية.

حق النساء والفتيات في الخدمات الصحية

من المهم أن تحصل النساء والفتيات ذوات الإعاقة على الخدمات الصحية التي تلبي احتياجاتهن، بما في ذلك مواجهة الحواجز المتعلقة بالمعرفة والممارسات التمييزية. كما يجب أن يُسمح لهن بالمشاركة الفعالة في القرارات التي تؤثر على حياتهن، مما يسهل إنشاء خدمات صحية أكثر شمولًا.

في الختام، يتطلب تعزيز حقوق ذوي الإعاقة جهودًا مشتركة من جميع القطاعات لضمان توفير خدمات صحية متكاملة ودعم مناسب يلبي احتياجاتهم الفريدة.