-

أضرار الإفراط في تناول الملح

أضرار الإفراط في تناول الملح
(اخر تعديل 2024-10-18 13:15:31 )

تحذيرات وزارة الصحة حول الإفراط في الملح

أصدرت وزارة الصحة تحذيرات هامة بشأن المخاطر الصحية الناتجة عن الاستهلاك المفرط للملح. فقد أكدت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الملح مما هو موصى به يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأمراض الخطيرة.

الأمراض الناتجة عن الإفراط في تناول الملح

وفقًا لوزارة الصحة، فإن تناول الملح بكثرة يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل:

  • السمنة
  • أمراض الكلى
  • ارتفاع ضغط الدم
  • سرطان المعدة
  • هشاشة العظام

وأشارت الوزارة إلى أن الكمية اليومية المسموح بها من الملح ينبغي أن تقل عن 5 جرامات.

ما هو الملح؟

الملح هو المصدر الأساسي للصوديوم في النظام الغذائي، ويُعرف أيضًا باسم كلوريد الصوديوم. يتكون الملح من 40% صوديوم و60% كلوريد. يعتبر الصوديوم عنصرًا ضروريًا للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك:

  • توازن السوائل
  • صحة الأعصاب
  • امتصاص العناصر الغذائية
  • وظيفة العضلات

يمكن العثور على الصوديوم في مجموعة متنوعة من الأطعمة، حتى في تلك التي قد يُعتقد أنها حلوة، مثل الخبز والحبوب واللحوم المعالجة والصلصات والتوابل ورقائق البطاطس.
رائحة الصندوق الحلقة 32

الآثار الجانبية للإكثار من الملح

تشمل الآثار الجانبية الناتجة عن تناول كميات كبيرة من الملح:

1. الأضرار بصحة القلب

يعتبر تناول الصوديوم بكميات زائدة مصدر قلق عالمي، فهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب. إذ يؤثر الملح على ضغط الدم عبر عدة آليات معقدة، تشمل التأثير على الأنظمة الهرمونية والالتهابية.

2. خطر الإصابة بسرطان المعدة

تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالملح، التي تشمل عادة اللحوم المملحة والخضروات المخللة، بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، والذي يُعد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا.

الآثار الجانبية لنقص الملح

بينما يمكن أن يكون الإفراط في تناول الملح ضارًا، فإن نقصه أيضًا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية. تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يتسبب في:

  • انخفاض ضغط الدم
  • الجفاف
  • انخفاض مستويات الصوديوم في الدم
  • زيادة مستويات الدهون في الدم

قد يعاني الأشخاص الذين لديهم ضغط دم طبيعي من انخفاض ضغط الدم إذا تناولوا كميات قليلة جدًا من الملح.

لذا يجب علينا جميعًا أن نكون واعين لتوازن استهلاك الملح في نظامنا الغذائي، واختيار الخيارات الصحية التي تحافظ على صحتنا العامة.