هاني الناظر يقدم نصائح مهمة للوقاية من ارتفاع الضغط والسكر وأمراض القلب

2023-06-07 11:53:49 (اخر تعديل 2024-09-09 11:12:14 )

التوتر والإصابة بالأمراض، كشف الدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، أن التوتر وأخذ كل ما نسمعه من الأخبار على محمل الجد يؤثر على الإنسان، ويصيبه بارتفاع ضغط الدم والسكر والقلب وأيضًا حساسية الجلد والقولون العصبي.

علاقة التوتر والإصابة بالأمراض

وعن التوتر والإصابة بالأمراض، نصح الدكتور هاني الناظر بالمحافظة على ضغط الدم والسكر والقلب وغيرها من أمراض العصر، بعدم التفاعل مع كل ما نسمعه أو نقرأه من أخبار ومعلومات وتقارير، وأن نسير وراء عقولنا وقلوبنا.

التوتر يرفع ضغط الدم والسكر

جدير بالذكر أن الدراسات الحديثة والأبحاث الطبية أثبتت أن وجود علاقة بين زيادة مستويات السكر في الدم والتوتر والضغط النفسي. موضحة أن عملية التحكم في التوتر معقدة للغاية، وأن التوتر يزيد من تعقيدها.

وأكدت الدراسات أن كل نوع من التوتر تؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم بطريقة مختلفة، والأمر يختلف من شخص لآخر، فالتوتر والضغط النفسي قد يرفع مستويات السكر في الدم.

وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن تمييز الضغط النفسي وإدراك وجوده، أمر معقد جدًا، والسيطرة عليه أكثر صعوبة، حيث تتسبب مشاعر (الخوف والقلق والغضب والإثارة) في إفراز الجسم لهرمونات التوتر في الدم، للمساعدة في إعداد الجسم لما يسمى "استجابة الكر والفر".

التوتر يزيد حجم الغدد الكظرية

وذكرت الدراسات الحديثة أنه عندما يتعرض الجسم للتوتر، يزداد حجم الغدد الكظرية وتفرز هرمونين (الأدرينالين والنورأدرينالين)، والدور الأساسي لهرمون النورأدرينالين هو منع انخفاض ضغط الدم، أما الأدرينالين فهو مادة مهمة لتنظيم الجلوكوز في الدم، ورفع سكر الدم مهم في المواقف العصيبة.
يساعد إفراز الأدرينالين في تهيئة الجسم للنشاط البدني والذهني، ويضمن إلى جانب زيادة ضغط الدم، توفير الأكسجين والجلوكوز لجميع أجزاء الجسم.

والأشخاص الذين لا يعانون من السكر، يفرز الجسم الأنسولين للحد من ارتفاع سكر الدم، بينما في حالة وجود السكر قد يسهم التوتر في زيادة سكر الدم لعدة أيام أو أسابيع أو شهور.

التوتر يزيد القلق ويرفع جلوكوز الدم

وتشير الدراسات إلى أن تعرض الإنسان للحظات القلق والمواقف المرهقة للأعصاب، كما في الأحداث أو الأفعال المختلفة، ثؤدي إلى استجابات مختلفة لدى الإنسان، ما يسبب كثيرًا من القلق، الذي يؤدي بدوره لارتفاع سكر الدم في أي موقف، وقد يساعد في ارتفع مستوى الجلوكوز في الدم بسبب التوتر والضغط النفسي.

وتقول الدراسات الحديثة إن اللحظات المحورية في الحياة أو المواقف المهمة الكبرى هي محفزات واضحة للتوتر. ومسببات التوتر قد تكون أصعب من ذلك، إذا ما كانت هذه المسببات ناتجة عن تراكم عدة أحداث صغيرة. وعندما تكون الحياة مليئة بالأحداث المتلاحقة، فإن هذا يؤدي إلى أن تكون متوترًا، والقلق المستمر أو الشعور بعدم القدرة على التحكم في موقف ما يمكن أن يسبب التوتر أيضًا.