ارتفاع درجة حرارة الأطفال: الأسباب والعلاج

مقدمة حول ارتفاع درجة حرارة الأطفال

يعتبر ارتفاع درجة الحرارة أحد المشاكل الصحية الشائعة التي تواجه الأطفال الصغار، وغالبًا ما تعود درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية خلال فترة تتراوح بين يوم إلى أربعة أيام. لكن من المهم معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة لضمان صحة وسلامة الطفل.

ما هي درجة الحرارة الطبيعية للأطفال؟

تختلف درجات الحرارة الطبيعية بين الأطفال الرضع، حيث تُعتبر درجة الحرارة المرتفعة هي تلك التي تبلغ 38 درجة مئوية أو أكثر، وذلك وفقًا لتوجيهات NHS الطبي.

علامات ارتفاع درجة حرارة الطفل

عند إصابة الطفل بارتفاع في درجة الحرارة، قد يلاحظ الوالدان بعض الأعراض مثل:

• شعور الطفل بسخونة أكثر من المعتاد عند لمس ظهره أو صدره.
• التعرق المفرط.
• الشعور بالإعياء والضعف.
• احتمالية الإصابة بنوبة حموية.

كيفية التعامل مع ارتفاع حرارة الطفل

الإجراءات الأساسية عند ارتفاع درجة الحرارة

إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، يمكن عادةً تقديم الرعاية له في المنزل. من المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة خلال فترة تتراوح بين يوم إلى أربعة أيام.

طرق علاج الحرارة المرتفعة عند الأطفال

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على التعافي بشكل أسرع، ومنها:

• تقديم كميات كافية من السوائل، وخاصة إذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية.
• مراقبة علامات الجفاف بعناية.
• تقديم الطعام للطفل إذا كان يرغب في ذلك.
• التحقق من درجة حرارة الطفل بانتظام، حتى خلال الليل.
• الحرص على بقاء الطفل في المنزل حتى يتحسن.
• استخدام خافض للحرارة عند الحاجة.
• في حال تجاوزت درجة حرارة الطفل 40 درجة، يجب استشارة الطبيب فورًا.

الأشياء التي يجب تجنبها أثناء ارتفاع الحرارة

هناك بعض التصرفات التي يجب تجنبها حتى لا تتفاقم حالة الطفل، ومنها:

• عدم خلع ملابس الطفل أو استخدام الإسفنج لتبريده.
• عدم تغطية الطفل بكثير من الملابس أو الأغطية.
• عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا.
• عدم خلط الإيبوبروفين مع الباراسيتامول إلا بناءً على نصيحة الطبيب.
• تجنب إعطاء الباراسيتامول للأطفال أقل من شهرين.
• عدم إعطاء الإيبوبروفين للطفل أقل من 3 أشهر أو لمن يزن أقل من 5 كجم، أو من يعاني من جدري الماء أو الجفاف.

ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال؟

يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة استجابة طبيعية من الجسم لمحاربة العدوى، مثل السعال ونزلات البرد. ويمكن أن تتسبب العديد من العوامل في ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، بدءًا من الأمراض الشائعة كجدري الماء والتهاب اللوزتين، وصولًا إلى التطعيمات.

ختامًا

يجب على الأهل مراقبة حالة الطفل بعناية وفهم كيفية التصرف عند ارتفاع درجة الحرارة، لضمان سلامته وصحته. في حالة الشك أو القلق، يُفضل دائمًا استشارة طبيب مختص.