-

كل ما تحتاج معرفته عن الأنفلونزا

كل ما تحتاج معرفته عن الأنفلونزا
(اخر تعديل 2024-09-28 16:02:30 )

الأنفلونزا: فيروس يتسلل إلى حياتنا

الأنفلونزا، ذلك الفيروس الماكر الذي ينقض على جهازنا التنفسي، يصيب الأنف والحلق وأحيانًا الرئتين، مما يجعله عدوى شديدة الانتشار. ينتقل الفيروس بسهولة من شخص لآخر، خاصة عندما يسعل المصاب أو يعطس أو حتى يتحدث. يتم ذلك عبر قطرات صغيرة محمولة في الهواء، وعندما تلامس هذه القطرات سطحًا ما، فإنها قد تبقى هناك في انتظار من يلامس أنفه أو عينيه أو فمه، ليبدأ المرض في الانتشار.

بينما قد يشعر البعض بأعراض خفيفة عند إصابتهم بالأنفلونزا، قد يعاني آخرون من مرض شديد، وفقًا للمعلومات المتوفرة على موقع WebMD.

علامات الأنفلونزا المبكرة

في بداية الإصابة، يظن الكثيرون أنهم مصابون بنزلة برد، حيث يعانون من سيلان الأنف والتهاب الحلق. لكن ما يميز الأنفلونزا هو أنها تظهر فجأة، بينما تتطور أعراض نزلة البرد ببطء. عادةً، تبدأ الأعراض بالظهور في غضون يوم إلى أربعة أيام بعد التعرض للفيروس.

الأعراض الشائعة للأنفلونزا

إذا كنت تعاني من الأنفلونزا، فقد تواجه بعض أو جميع الأعراض التالية:
مجمع 75 الحلقة 160

  • حمى مرتفعة
  • قشعريرة
  • سيلان أو احتقان الأنف
  • آلام في العضلات والمفاصل
  • شعور بالتعب والإرهاق
  • ضيق في التنفس
  • احمرار ودفء في الجلد
  • احمرار العينين مع دموع
  • ألم في العين
  • صداع مستمر
  • سعال جاف
  • التهاب في الحلق

على الرغم من أن القيء والإسهال قد يحدثان في حالات معينة، إلا أنهما أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين.

الفرق بين الأنفلونزا وكورونا

على الرغم من أن الأنفلونزا وكورونا هما عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي، إلا أنهما ناتجان عن نوعين مختلفين من الجراثيم. في الواقع، ينتشر فيروس كوفيد-19 بسهولة أكبر من الأنفلونزا وعادةً ما يسبب مرضًا أكثر شدة. بالإضافة إلى ذلك، يحمل الشخص المصاب بكورونا العدوى لفترة أطول.

قد يكون من الصعب التمييز بين كوفيد-19 والأنفلونزا بدون إجراء اختبار، حيث يتشارك الاثنان في العديد من الأعراض. لكن فقدان حاستي التذوق والشم يعتبر علامة شائعة مع كوفيد-19 ونادرًا ما يحدث مع الأنفلونزا. كما أن الأعراض المتعلقة بكوفيد قد تستغرق وقتًا أطول للظهور، حيث تتراوح من 2 إلى 14 يومًا بعد التعرض.

كيفية علاج أعراض الأنفلونزا

عند الإصابة بالأنفلونزا، من المهم أن يحصل الجسم على قسط كافٍ من الراحة. يحتاج الجسم إلى النوم للتعافي وتنظيم جهاز المناعة. شرب الكثير من السوائل يعد أمرًا ضروريًا، خاصةً أن فقدان السوائل قد يزيد من خطر الجفاف، فالماء هو الخيار الأفضل، لكن الشاي والمشروبات التي تحتوي على إلكتروليتات، وكذلك الحساء تعتبر خيارات جيدة أيضًا.

يمكن أن تساعد السوائل الدافئة في تهدئة الحلق، وينبغي تجنب المشروبات الغازية السكرية والعصائر الغنية بالسكر. من المفيد أيضًا وضع الحرارة على العضلات المؤلمة باستخدام وسادة تدفئة أو الاستحمام بماء دافئ، بشرط عدم وجود حمى.

استخدام جهاز الترطيب يمكن أن يساهم في زيادة الرطوبة في الهواء، مما يساعد في تخفيف احتقان الأنف وتقليل السعال.