علاج بطانة الرحم المهاجرة وأهم النصائح

علاج بطانة الرحم المهاجرة

كشف الدكتور عمرو حسن، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة ومستشار وزير الصحة لشؤون السكان، عن الطرق المختلفة لعلاج مشكلة بطانة الرحم المهاجرة، التي تعاني منها عدد كبير من النساء في المجتمع.

أساليب العلاج المتاحة

يؤكد الدكتور عمرو أن علاج بطانة الرحم المهاجرة يعتمد بشكل كبير على الأعراض التي تعاني منها المرأة. فإذا كانت الشكوى تتعلق بالألم فقط، يمكن استخدام أدوية مسكنة لتخفيف حدة الألم. أما إذا كانت هناك التصاقات في جدار البطن، فيمكن علاجها باستخدام المنظار. وفي حال وجود كيس غامق على الرحم، يتم استئصاله أيضاً عبر المنظار.

وإذا كانت بطانة الرحم المهاجرة تؤثر على جودة المبيض، فإن الخيار الأفضل هو الحمل عن طريق الحمل المجهري، حيث يتيح ذلك الفرصة لتحسين الحالة الصحية للمرأة.

الحمل كعلاج

أكد الدكتور عمرو حسن أن الحمل يُعتبر من العلاج الفعال لمشكلة بطانة الرحم المهاجرة، حيث إن الحمل يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية، وهذا يساعد في تقليل تكوين بطانة الرحم المهاجرة. لذلك، يجب تشجيع أي سيدة تعاني من هذه المشكلة على التفكير في الحمل كخيار علاجي.

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

تتسبب بطانة الرحم المهاجرة في عودة دم الدورة الشهرية إلى الرحم مرة أخرى، مما يؤدي إلى تراكم الدم وتحوله إلى اللون الغامق. تتضمن الأعراض الشائعة آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية وبعدها، بالإضافة إلى الشعور بالألم أثناء البول. كما أن النساء المتزوجات يعانين من آلام شديدة أثناء الجماع، مما قد يؤدي إلى تأخر الإنجاب.

تأثير الحالة على الحياة الزوجية

تُشير الأبحاث إلى أن النساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة يشعرن بألم شديد أثناء العلاقة الزوجية. وعند الفحص بالسونار، قد يُكتشف كيس على المبيض، مما يزيد من معاناتهن.

علاج تكيس المبايض

في حال وجود أعراض ناتجة عن تكيس المبايض، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، يُوصي الدكتور عمرو بتناول أدوية تساعد على تنظيم الدورة وتنشيط التبويض. كما يُنصح بزيارة طبيب الجلدية لعلاج مشكلة الشعر الزائد الناتج عن تكيس المبايض. الأهم من ذلك هو فقدان الوزن وتجنب الأطعمة السريعة لتعزيز الصحة العامة.

في النهاية، تعتبر بطانة الرحم المهاجرة وتكيس المبايض من المشاكل الصحية الشائعة بين النساء، لذا من المهم التوعية بها وفهم خيارات العلاج المتاحة.