طرق فعالة للوقاية من سرطان الرئة

2025-01-13 10:35:40 (اخر تعديل 2025-01-13 10:35:40 )

كيفية تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة

هناك العديد من الخطوات الفعالة التي يمكن اتخاذها لتقليل فرص الإصابة بـ سرطان الرئة. أولى هذه الخطوات وأهمها هي الامتناع عن التدخين وتجنب التعرض لدخان السجائر من الآخرين. فالأشخاص الذين لم يدخنوا السجائر أبدًا هم أقل عرضة للإصابة بهذا المرض، بينما المدخنون، وخاصة المدخنين بشراهة، يواجهون خطرًا متزايدًا قد يصل إلى 30 مرة مقارنةً بغير المدخنين، وفقًا لموقع "WebMD" الطبي.

أهم عوامل الخطر

بالإضافة إلى التدخين، هناك عوامل أخرى يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بـ سرطان الرئة:

غاز الرادون: غاز مشع عديم اللون والرائحة يمكن أن يتسرب من التربة والصخور، ويزداد تركيزه داخل المنازل المعزولة.
الأسبستوس: التعامل معه يحمل مخاطر كبيرة.
تاريخ العائلة: سرطان الرئة قد يكون شائعًا في بعض العائلات، ولكن يجب التركيز على العوامل التي يمكن التحكم فيها.

هل يمكن الوقاية من سرطان الرئة؟

رغم أنه لا يمكن منع جميع الحالات، إلا أن اتخاذ خطوات وقائية يمكن أن يساعد كثيرًا. الإقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى، ومع أن هذا قد يكون تحديًا كبيرًا، إلا أن العديد من الأشخاص نجحوا في ذلك، مما ساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.

إذا كنت تعيش أو تعمل مع مدخنين، شجعهم على الإقلاع عن التدخين واطلب منهم عدم التدخين بالقرب منك. كما يُفضل تجنب مكملات بيتا كاروتين، حيث أظهرت الدراسات أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 256

عند العمل مع مواد كيميائية مسرطنة، يجب اتباع جميع قواعد السلامة لحماية نفسك. واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

أسباب سرطان الرئة

يُعتبر التدخين السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث يتسبب في حوالي 85٪ من الحالات. وعلى الرغم من أن الإقلاع عن التدخين يقلل من المخاطر، إلا أن المدخنين السابقين لا يزالون أكثر عرضة للإصابة مقارنة بغير المدخنين.

هناك عوامل أخرى تشمل العوامل الجينية، حيث يمكن أن يضع الخلل الجيني بعض الأشخاص في خطر أعلى. كما أن التعرض لدخان التبغ غير المباشر يزيد من احتمالية الإصابة، حيث إن الأشخاص الذين يعيشون مع مدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة تتراوح بين 20% و30% مقارنة بأولئك الذين يعيشون في بيئات خالية من التدخين.

كذلك، فإن المواد الكيميائية مثل الأسبستوس وغاز الرادون يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، خاصةً إذا كان الشخص مدخنًا. كما أن الأنسجة المتضررة في الرئة بسبب الأمراض السابقة أو العدوى، مثل السل، قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالأورام.