-

عدوى الأذن: الأعراض والأسباب والعلاج

عدوى الأذن: الأعراض والأسباب والعلاج
(اخر تعديل 2024-11-23 22:15:22 )

عدوى الأذن: الأعراض والأسباب والعلاج

تُعتبر عدوى الأذن واحدة من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال، حيث تحدث عندما يدخل فيروس أو بكتيريا إلى المساحة خلف طبلة الأذن. تتسبب هذه العدوى في شعور الطفل بالألم وقد تؤدي إلى انفعاله بشكل سريع. في معظم الأحيان، يمكن أن تختفي عدوى الأذن من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى العلاج بالمضادات الحيوية أو مسكنات الألم أو حتى أنابيب الأذن. وفقًا لموقع "Cleveland Clinic" الطبي، فإن الوعي بأعراض هذه العدوى يمكن أن يساعد الآباء في اتخاذ التدابير اللازمة.

ما هي أعراض عدوى الأذن؟

عادةً ما تبدأ أعراض عدوى الأذن بعد الإصابة بنزلة برد، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • ألم شديد في الأذن.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • مشاكل في النوم.
  • صعوبة في السمع بسبب انسداد الأذن.
  • الشعور بالضغط أو الامتلاء في الأذن.
  • إفرازات من الأذن قد تكون صفراء أو بنية أو بيضاء، مما قد يشير إلى تمزق طبلة الأذن.

من المهم تجنب إدخال أي شيء في قناة الأذن إذا كان هناك تصريف منها، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

الرضع والأطفال

بما أن الأطفال الصغار والرضع لا يستطيعون دائمًا التعبير عن شعورهم، فمن الضروري أن يكون الآباء قادرين على التعرف على العلامات. قد يشير الطفل المصاب بعدوى الأذن إلى معاناته عن طريق:

  • فرك أذنيه أو سحبها.
  • زيادة البكاء أو التصرف بعصبية.
  • ارتفاع درجة الحرارة بين 38 إلى 40 درجة مئوية، حيث يعاني نصف الأطفال من الحمى بسبب عدوى الأذن.
  • التنفس عن طريق الفم أو زيادة الشخير، مما قد يدل على تضخّم اللحمية الأنفية.
  • رفض الطعام أثناء الرضاعة بسبب الألم الناتج عن الضغط في الأذن الوسطى.

ما الذي يسبب عدوى الأذن؟

تعتبر البكتيريا والفيروسات الأسباب الرئيسية لعدوى الأذن، وغالبًا ما تتبع هذه العدوى نزلة البرد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي. تنتقل الجراثيم إلى الأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس، مما يؤدي إلى تورمها وانسدادها، مما يسبب تراكم السوائل الملوثة في الأذن الوسطى.

ما هي عوامل الخطر للإصابة بعدوى الأذن؟

تشمل عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى الأذن ما يلي:
المحتال مترجم الحلقة 6

  • العمر: الأطفال الرضع والصغار (بين 6 أشهر وسنتين) هم الأكثر عرضة للإصابة.
  • التاريخ العائلي: قد تنتقل العدوى في العائلة.
  • نزلات البرد: تزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن، خاصة في دور الحضانة والمجموعات.
  • الأمراض المزمنة: مثل نقص المناعة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
  • سوء جودة الهواء: التعرض للتدخين السلبي وتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة.

لذا، من المهم على الآباء مراقبة صحة أطفالهم والبحث عن الأعراض المحتملة لعدوى الأذن، حيث أن الرعاية المبكرة قد تساهم بشكل كبير في علاج المشكلة وتخفيف الألم.