أعراض التهاب المثانة وأسبابها وطرق الوقاية
أعراض التهاب المثانة عند النساء
تعتبر التهابات المثانة من المشاكل الصحية الشائعة التي تعاني منها النساء، مما يجعلهن يبحثن باستمرار عن أسباب هذا المرض وكيفية الوقاية منه. يعتبر التهاب المثانة عدوى تصيب المسالك البولية وتؤثر بشكل خاص على المثانة، وغالبًا ما يحدث تحسن تلقائي في الحالة، ولكن في بعض الأحيان يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
للأسف، هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من التهاب المثانة بشكل متكرر، وقد يحتاجون إلى علاج دوري أو طويل الأمد بحسب ما يشير إليه المعهد الوطني للصحة الأمريكي (NHS).
الأعراض الشائعة لالتهاب المثانة
تتضمن الأعراض التي قد تعاني منها المرأة عند الإصابة بالتهاب المثانة ما يلي:
- ألم أو حرقة أو لسعة أثناء التبول.
- الحاجة الملحة والمتكررة للتبول أكثر من المعتاد.
- بول داكن أو غائم أو ذو رائحة قوية.
- ألم في أسفل البطن.
أما بالنسبة للأطفال الصغار، قد تتضمن الأعراض أيضًا:
- ارتفاع في درجة الحرارة، حيث يشعرون بسخونة عند لمس منطقة الرقبة أو الظهر أو البطن.
- التبول المفاجئ.
- انخفاض في الشهية مع شعور بالغثيان.
- ضعف وتهيج.
وفي الأشخاص الأكبر سنًا الذين يعانون من ضعف الإدراك مثل الخرف، قد تشمل الأعراض أيضًا:
زهور الدم الحلقة 301
- تغييرات في السلوك مثل الارتباك أو الانفعال (هذيان).
- التبول اللاإرادي.
- ارتعاش أو هزات غير إرادية.
علاج التهاب المثانة المتكرر
إذا كنت تعانين من التهاب المثانة بشكل مستمر، قد يوصي طبيبك بما يلي:
- تناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي في غضون ساعتين من العلاقة الجنسية.
- تناول جرعة منخفضة من المضاد الحيوي لمدة تصل إلى 6 أشهر.
في بعض الحالات، قد تواجه النساء صعوبة في استجابة المضادات الحيوية أو عدم ظهور العدوى في اختبارات البول على الرغم من وجود الأعراض. قد يشير ذلك إلى وجود عدوى مزمنة في المثانة، والتي قد تترافق مع زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة خاصة في الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا.
أسباب التهاب المثانة
عادةً ما يحدث التهاب المثانة نتيجة دخول البكتيريا من البراز إلى الإحليل، وهو الأنبوب الذي يحمل البول خارج الجسم. تجدر الإشارة إلى أن مجرى البول لدى النساء أقصر مقارنةً بالرجال، مما يجعل البكتيريا أكثر عرضة للوصول إلى المثانة والتسبب في العدوى.
كيفية الوقاية من التهاب المثانة
إذا كنت تعانين من التهاب المثانة بشكل متكرر، إليك بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل تكرار الإصابات:
- شرب كميات كافية من السوائل، وخاصة الماء، لضمان التبول المنتظم وعدم الشعور بالعطش.
- الاستحمام بانتظام.
- الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة.
- تجنب استخدام الصابون المعطر أو بودرة التلك.
- عدم احتباس البول لفترات طويلة.
- تجنب تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية أو القهوة، حيث إنها قد تسبب تهيج المثانة.
- تجنب تناول الكثير من الأطعمة أو المشروبات السكرية، حيث قد تشجع البكتيريا على النمو.
من المهم أن نكون على دراية بالأعراض والأسباب والوقاية من التهاب المثانة، لكي نتمكن من الحفاظ على صحتنا. فالصحة هي الثروة الحقيقية.