فيروس كورونا: الحقائق والأوضاع الحالية
فيروس كورونا: الحقائق والأوضاع الحالية
صرّح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، بأن فيروس كورونا لا يزال موجودًا، وهو يشبه غيره من الفيروسات التنفسية التي تظهر في موسم الشتاء.
انتهاء فيروس كورونا كطارئ عالمي في 2023
أوضح عبد الغفار أن منظمة الصحة العالمية أعلنت انتهاء فيروس كورونا كطارئ عالمي في عام 2023، ولكنها لم تعلن عن انتهاء وجوده، بل اعتبرته جزءًا من مجموعة الفيروسات التنفسية الأخرى.
وأشار إلى أن الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الغدي وغيرها، جميعها تمر بمراحل تحور لضمان سرعة انتشارها.
فيروس الإنفلونزا والتحورات السنوية
أكد الدكتور حسام أن هناك متحورات جديدة من فيروس كورونا تتواجد على مستوى عالمي، كما أن فيروس الإنفلونزا أيضًا يخضع لتحورات سنوية. ولذلك، يتم تحديث لقاح الإنفلونزا كل عام لمواكبة هذه التغيرات.
وفيما يتعلق بمصر، أشار إلى أن حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية تسير وفق المعدلات المعتادة في موسم الشتاء.
حقيقة وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي
أكدت وزارة الصحة والسكان عدم صحة الشائعات حول وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي، والتي تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب. وأكدت الوزارة أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية جديدة، ولا توجد أي زيادة في أعداد الإصابات مقارنة بالأعوام السابقة.
الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر
تتابع وزارة الصحة الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية بشكل دوري. يتم ذلك من خلال الترصد الروتيني للحالات التي تزور المستشفيات، حيث يوجد 542 مستشفى تابعة للمنظومة الصحية في جميع المحافظات. كما يتم متابعة الوضع من خلال مواقع مختارة لرصد الأمراض التنفسية الحادة.
الأمل لا يمكن تقييده مدبلج الحلقة 30
تؤخذ مسحات من الحالات المشتبه بإصابتها، ويتم فحصها في المعامل المركزية والإقليمية للتعرف على أنواع الفيروسات المنتشرة.
أوقات انتشار الفيروسات التنفسية
تزداد حالات انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء، وبشكل خاص بين شهري نوفمبر ومارس. ويعود ذلك إلى عدة عوامل:
- الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يسهل انتقال الفيروسات.
- الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الجافة تسهل دخول الفيروسات عبر الأغشية المخاطية.
- التجمعات الاجتماعية: زيادة التعرض للأشخاص المصابين يعزز من انتشار العدوى.
- نقص التعرض لأشعة الشمس: يقلل من مستويات فيتامين د، مما قد يضعف الجهاز المناعي.
وشددت الوزارة على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات. وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا، يُفضل ارتداء الكمامة.
وللحصول على المزيد من المعلومات، تابعوا موقعنا على:جوجل نيوز، يوتيوب, واتساب، نبض.
