سرطان القولون: الأعراض والمراحل والأسباب

فهم سرطان القولون وكيفية التعامل معه
يعد سرطان القولون من الأمراض التي تستحق الانتباه، حيث يبدأ بتكوين أورام سرطانية في الأمعاء الغليظة. في غالب الأحيان، قد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة. ولذلك، يُنصح الأفراد بمراجعة الطبيب إذا لاحظوا تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء.
واحة الأعرابي الحلقة 4
ما هو القولون؟
يعتبر القولون أو الأمعاء الغليظة الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، حيث يقوم الجسم باستخراج الماء والملح من الفضلات. بعد ذلك، تمر الفضلات عبر المستقيم وتخرج من الجسم عبر فتحة الشرج. كما يُعتبر سرطان المستقيم هو النمو السرطاني الذي يحدث في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة.
أهمية الفحص المبكر
توصي المنظمات الصحية بإجراء فحوصات منتظمة للكشف عن سرطان القولون والمستقيم، خصوصًا للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عامًا، وفقًا لموقع "Medical News Today".
أعراض وعلامات سرطان القولون
تشمل الأعراض والعلامات ما يلي:
- الإسهال أو الإمساك
- تغيرات في قوام البراز، مثل البراز الرخو الضيق
- وجود دم في البراز، مما قد يجعل لونه بنيًا غامقًا أو أسود
- نزيف أحمر فاتح من المستقيم
- ألم في البطن، تشنجات، انتفاخ، أو غازات
- رغبة مستمرة في التبرز على الرغم من عدم وجود براز
- ضعف وإرهاق
- فقدان الوزن غير المبرر
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
عادةً ما يحدث فقدان الوزن وألم البطن في المراحل المتقدمة من المرض. وعند انتشار السرطان إلى أماكن جديدة مثل الكبد، قد تظهر أعراض إضافية مثل اليرقان.
الأعراض المبكرة لسرطان القولون
لا تظهر عادة أعراض سرطان القولون في المراحل المبكرة، لكن إذا ظهرت، فقد تشمل:
- وجود دم في البراز
- تغيير في وتيرة أو نوع حركات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك
- الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بعد حركة الأمعاء
- ألم أو تقلصات في البطن
- فقر الدم بسبب النزيف المعوي
- التعب والضعف العام
مراحل سرطان القولون
تتبع مراحل سرطان القولون تطور المرض حسب مدى انتشاره وحجم الأورام:
المرحلة 0: سرطان موضعي، حيث يكون السرطان في مرحلة مبكرة جدًا ولم ينمو خارج الطبقة الداخلية للقولون.
المرحلة 1: نما السرطان إلى الطبقة التالية من الأنسجة.
المرحلة 2: وصل السرطان إلى الطبقات الخارجية من القولون ولكنه لم ينتشر إلى الخارج.
المرحلة 3: انتشر السرطان إلى العقد اللمفاوية ولكن لم ينتشر إلى مواقع بعيدة.
المرحلة 4: انتقل السرطان إلى أنسجة أخرى خارج جدار القولون، وقد يصل إلى أجزاء بعيدة من الجسم.
أسباب سرطان القولون
ينشأ سرطان القولون عادة من تغيرات في الحمض النووي للخلايا. تصاب بعض الخلايا بتغيرات تؤدي إلى النمو غير المنضبط. بينما لا يعرف الباحثون السبب الدقيق، تشير الأبحاث إلى أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في زيادة المخاطر.
تعتبر الزوائد اللحمية، وهي نمو غير سرطاني على جدران القولون، هي نقطة انطلاق محتملة لسرطان القولون. الزوائد اللحمية الغدية هي الأكثر خطرًا، حيث قد تتحول إلى سرطان إذا لم يتم إزالتها في الوقت المناسب.
عوامل الخطر لسرطان القولون
بينما لا توجد أسباب دقيقة معروفة، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون:
الزوائد اللحمية
يمكن أن تتطور بعض الأورام الحميدة إلى سرطان القولون إذا لم يتم إزالتها مبكرًا.
الجينات
يمكن أن تؤدي الطفرات الجينية إلى نمو الخلايا بشكل غير منضبط. وتحدث معظم هذه الطفرات خلال حياة الشخص.
العوامل البيئية ونمط الحياة
يتأثر خطر الإصابة بسرطان القولون بالعمر، حيث 87% من المرضى فوق سن الخمسين. كما أن الأنماط الحياتية مثل السمنة، والتدخين، ونقص النشاط البدني تلعب دورًا في زيادة المخاطر.
الحالات الصحية السابقة
بعض الحالات مثل التهاب القولون التقرحي أو التاريخ الطبي للإصابة بالأورام الحميدة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
عوامل إضافية
تشمل عوامل الخطر الأخرى وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون، أو وجود حالات وراثية محددة، أو نمط غذائي غير صحي.
للمزيد من المعلومات، تابعونا عبر موقعنا للحصول على تغطية شاملة لأحدث الأخبار والأسعار.