أسباب قصر القامة ومرض السكر عند الأطفال
أسباب قصر القامة عند الأطفال
تعتبر مسألة قصر القامة عند الأطفال من الأمور التي تثير قلق العديد من الآباء والأمهات. في هذا السياق، كشفت الدكتورة شيرين عبد الغفار، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء بكلية الطب في جامعة القاهرة، النقاب عن عدة أسباب تؤدي إلى هذه الحالة. وتوضح أن الأسباب قد تكون وراثية، أو نتيجة لسوء التغذية، حيث لا يحصل الطفل على العناصر الغذائية الأساسية المطلوبة لنموه السليم.
أسباب قصر القامة
تتعدد الأسباب المؤدية إلى قصر القامة، ومن بينها الأمراض المزمنة، كأمراض الكلى، أو مشكلات صحية تتعلق بالغدد الصماء. وتعتبر الغدة الدرقية، بالإضافة إلى هرمون النمو الذي تُفرزه الغدة النخامية، من أهم العوامل التي تؤثر على نمو الجسم بشكل عام.
حبيبتي من تكون 3 الحلقة 32
لذا، تنصح الدكتورة شيرين الأمهات بأن أي طفل يعاني من قصر القامة ينبغي أن يعرض على طبيب مختص في الغدد الصماء، وذلك لتحديد السبب الدقيق وراء هذه الحالة وضمان الحصول على العلاج المناسب.
تحاليل دورية للأطفال المصابين بمرض السكر
تستمر الدكتورة شيرين في توضيح أهمية الفحوصات الدورية للأطفال الذين يعانون من مرض السكر. حيث يجب على الطفل إجراء تحليل السكر التراكمي كل ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى تحاليل سنوية تشمل الغدة الدرقية، مخزون الحديد، حساسية القمح، الدهون في الدم، فيتامين د، والكشف عن الشبكية والزلال في البول، ورسم القلب، ووظائف الكلى والكبد، وذلك بهدف الكشف المبكر عن أي مضاعفات قد تطرأ.
علامات مقاومة الأنسولين عند الأطفال
تسلط الدكتورة شيرين الضوء على بعض الأعراض التي يجب أن تكون الأمهات متنبها لها، لأنها تشير إلى إصابة الطفل بمقاومة الأنسولين. ومن بين هذه الأعراض:
- اسمرار في الرقبة وتحت الإبط.
- تفتيح في مناطق أخرى من الجسم.
- ظهور زوائد جلدية.
- زيادة الوزن بشكل غير طبيعي.
خطورة مقاومة الأنسولين
توضح الدكتورة شيرين أن مقاومة الأنسولين تعني أن الجسم لا يستجيب بشكل جيد لهذا الهرمون، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر. لذا، يجب على الأمهات التواصل مع أطباء مختصين في الغدد الصماء للأطفال لتلقي العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.
أعراض مرض السكر عند الأطفال
تظهر أعراض مرض السكر عند الأطفال بشكل مفاجئ، ومن المهم أن تكون الأمهات واعيات لهذه الأعراض التي تشمل:
- كثرة التبول.
- وجود التهابات فطرية متكررة.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
وتؤكد الدكتورة شيرين أن مرض السكر من النوع الأول ليس مرضًا وراثيًا، بل يظهر فجأة، مما يستدعي إجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحليل السكر الصائم والفاطر، لضمان التشخيص الدقيق.
التشخيص المبكر لمرض السكر يساعد على منع المضاعفات
تشدد أستاذ السكر والغدد الصماء على أن التشخيص المبكر لمرض السكر يلعب دورًا حيويًا في منع حدوث أي مضاعفات. يجب أن تكون الأمهات مستعدات لمراقبة صحة أطفالهن بشكل مستمر والبحث عن الاستشارة الطبية عند الحاجة.
