أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية منها
أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية منها
تعتبر هشاشة العظام من المشكلات الصحية التي تعاني منها شريحة كبيرة من الناس، وتعتبر بمثابة "المرض الصامت" الذي لا يكتشفه الكثيرون حتى يحدث كسر نتيجة سقوط أو حادث بسيط. وقد أكدت وزارة الصحة على عدة عوامل تسهم في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، منها التدخين، التقدم في العمر، ونقص الكالسيوم في الجسم.
أهم أسباب الإصابة بهشاشة العظام
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هشاشة العظام، ومن أبرزها:
أمي مدبلج الحلقة 74
- التدخين: يؤثر سلبًا على صحة العظام.
- التقدم في العمر: حيث يبدأ الجسم بفقدان كثافة العظام تدريجيًا.
- نقص الكالسيوم: يلعب دورًا كبيرًا في المحافظة على قوة العظام.
نصائح للوقاية من كسور هشاشة العظام
قدمت وزارة الصحة نصائح هامة للوقاية والعلاج من كسور هشاشة العظام، تشمل:
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لتقليل خطر الكسور في الحوض والعمود الفقري.
- عدم استخدام العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- تعديل نمط الحياة، مثل ضبط الوزن وممارسة تمارين تقوية العضلات.
- تناول الكالسيوم وفيتامين (د) بكميات كافية.
- استبعاد أو علاج الأسباب الخفية التي قد تساهم في هشاشة العظام.
متى يجب اللجوء للطبيب؟
إذا شعرت بانزعاج شديد في أي منطقة شائعة لتلف العظام، فقد يكون ذلك علامة على وجود كسر غير متوقع. يساعد العلاج في إبطاء أو منع تطور المرض، والحفاظ على كثافة المعادن وكتلة العظام، مما يعزز من قدرة الشخص على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.
العلاج الدوائي لهشاشة العظام
تشمل الأدوية التي تساعد في منع وعلاج هشاشة العظام:
- البيسفوسفونات: تعمل على تقليل فقدان العظام.
- مضادات هرمون الاستروجين: تساعد في تقليل خطر الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
- الكالسيتونين: يمنع كسور العمود الفقري ويخفف الألم بعد الكسر.
الأسباب وعوامل الخطر لمرض هشاشة العظام
تتعدد عوامل الخطر التي تسهم في الإصابة بهشاشة العظام، ومن أبرزها:
التقدم في العمر
مع تقدم العمر، يبدأ الجسم في فقدان كثافة العظام، وتصل كثافة العظام إلى ذروتها في أواخر العشرينيات، ثم تبدأ في الانخفاض بعد سن 35.
الفئات الأكثر عرضة لهشاشة العظام
يكون النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بسبب الانخفاض الحاد في مستويات هرمون الاستروجين.
لذا، من المهم الانتباه إلى صحة العظام والعمل على تعزيزها من خلال التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني.