أسباب نزيف الأنف أثناء الليل وطرق علاجه

يعتبر نزيف الأنف أثناء الليل من الحالات الشائعة التي لا تتطلب عادةً القلق. ورغم أنه قد يبدو مفاجئاً، إلا أن هناك عادةً أسباباً بسيطة تكمن وراء حدوثه. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نزيف الأنف ليلاً، بالإضافة إلى بعض الحلول الممكنة للتخفيف من هذه المشكلة.

أسباب نزيف الأنف أثناء الليل

1. نبش الأنف

من الشائع أن يقوم الناس، وخاصة الأطفال، بحفر أنوفهم للتخلص من المخاط المتراكم. أحياناً يحدث هذا بشكل غير واعٍ أثناء النوم. الجزء الداخلي من الأنف، المعروف بالحاجز، حساس ويحتوي على العديد من الأوعية الدموية التي يمكن أن تتعرض للتهيج والنزيف عند لمسها.

عندما يتعرض الأوعية الدموية للجفاف بسبب نقص الرطوبة، فإنها قد تتشقق وتسبب النزيف. للحفاظ على رطوبة الأنف، يمكن استخدام مرطبات الأنف الخالية من العقاقير مثل رذاذ المحلول الملحي. يمكن أيضاً غسل الأنف بالماء قبل النوم وبعد الاستيقاظ.

2. الهواء الجاف

تعد مستويات الرطوبة المنخفضة في المنزل من الأسباب الرئيسية لـ نزيف الأنف. عندما تجف الأغشية المخاطية، تصبح الأوعية الدموية أكثر عرضة للتشقق. يحدث هذا غالباً في الليل عندما يتنفس الشخص من خلال أنفه، مما قد يؤدي إلى الاستيقاظ بأنف مليء بالدم.

إذا كانت مستويات الرطوبة في المنزل أقل من 30%، فإن الشخص يكون أكثر عرضة لنزيف الأنف، خاصة خلال فصول السنة التي يتم فيها تشغيل التدفئة أو تكييف الهواء. من العلامات التي تشير إلى جفاف الهواء في المنزل: الشفاه المتشققة، جفاف الجلد، التهاب الحلق، وجفاف العينين.

يمكن أن يساعد تشغيل جهاز التبخير في غرفة النوم على زيادة الرطوبة وتقليل نزيف الأنف ليلًا.
المحتال مترجم الحلقة 9

3. الحساسية أو نزلات البرد

يمكن أن تؤدي الحساسية أو نزلات البرد إلى سيلان الأنف، مما يسبب تهيجًا وجفافًا في الأنف، وبالتالي الاستيقاظ على نزيف أنفي غير متوقع. نفخ الأنف بقوة بشكل متكرر يمكن أن يؤدي أيضاً إلى إصابة الحاجز الأنفي.

يمكن استخدام رذاذ المحلول الملحي بشكل منتظم لتخفيف الاحتقان، لكن يجب الحذر من استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لأكثر من ثلاثة أيام متتالية لتجنب التأثير العكسي.

متى يجب القلق بشأن نزيف الأنف؟

في معظم الحالات، لا تتطلب حالات نزيف الأنف القلق، حيث يمكن أن تتوقف مع القليل من العناية. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب:

• إذا استمر النزيف لأكثر من 30 دقيقة.
• إذا فقد الشخص كمية كبيرة من الدم.
• إذا كان هناك تاريخ لاضطرابات النزيف.
• إذا كان الشخص يتناول مميعات الدم.

للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة، تابعونا عبر موقعنا على الإنترنت وأصبح جزءًا من مجتمعنا الصحي.