-

أسباب تأخر الدورة الشهرية والقلق المرتبط بها

أسباب تأخر الدورة الشهرية والقلق المرتبط بها
(اخر تعديل 2025-01-07 10:48:01 )

يعتبر تأخر الدورة الشهرية مصدر قلق وقلق لدى الكثير من النساء، خصوصًا إذا كن معتادات على دورة منتظمة. هذا القلق قد يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، تتراوح بين العوامل الجسدية والنفسية.

دعونا نستعرض بعض الأسباب المحتملة لتأخر الدورة الشهرية:

1. التوتر

التوتر النفسي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الدورة الشهرية. فالتوتر المستمر قد يؤدي إلى تقلبات في مدة الدورة، بل وقد يتسبب في غياب الدورة الشهرية. وفقًا لموقع “Medical News Today”، قد تعاني النساء أيضًا من تقلصات مؤلمة عند التعرض لمواقف توتر.

للتعامل مع التوتر، من المفيد ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب المواقف الضاغطة. وفي حال كان التوتر مزمنًا، قد يكون من الجيد استشارة طبيب أو مستشار مختص.

2. سن اليأس

يبدأ سن اليأس عادةً في سن 52 تقريبًا، وعندما لا تأتي الدورة الشهرية لمدة 12 شهرًا، يُعتبر الأمر انقطاعًا للطمث. لكن العديد من النساء قد يشعرن بأعراض قبل هذا السن بفترة تصل إلى 10 إلى 15 عامًا، حيث تتقلب مستويات هرمون الاستروجين.

يمكن أن تؤثر هذه التقلبات في الهرمونات على انتظام الدورة الشهرية، مما يجعل عدم انتظامها أو غيابها شائعًا في هذه المرحلة.

3. فقدان الوزن

فقدان الوزن بشكل كبير أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط قد يؤديان إلى تأخر الدورة الشهرية. نقص الوزن قد يؤثر سلبًا على مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة والحيض. لذلك، إذا واجهت المرأة تأخرًا في الدورة بعد فقدان الوزن، ينبغي عليها استشارة طبيب أو أخصائي تغذية.

4. السمنة

على نفس النحو، الوزن الزائد يمكن أن يؤثر أيضًا على الدورة الشهرية. السمنة قد تكون مرتبطة بحالات طبية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، لذا من المهم استشارة طبيب للحصول على تشخيص دقيق.

5. وسائل منع الحمل

بعض وسائل منع الحمل، خصوصًا الهرمونية، قد تسبب غياب الدورة الشهرية. تعمل هذه الوسائل على تقليل مستويات الهرمون بما يكفي لعدم حدوث الدورة، وهذا ينطبق على الحبوب، اللصقات، والحقن.

إذا كانت المرأة تشعر بالقلق حيال طريقة منع الحمل الخاصة بها، ينبغي عليها التواصل مع طبيبها للحصول على المشورة.
خفايا القلوب 5 الحلقة 18

6. الاختلالات الهرمونية

يمكن أن تؤدي بعض الاختلالات الهرمونية، مثل زيادة هرمون البرولاكتين أو اضطرابات الغدة الدرقية، إلى تأخر الدورة الشهرية. يمكن الكشف عن هذه الاختلالات من خلال فحوصات الدم، ويجب على الطبيب التحقيق في أسبابها.

7. متلازمة تكيس المبايض

تعتبر متلازمة تكيس المبايض من الاضطرابات الشائعة بين النساء في سن الإنجاب، وقد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها تمامًا. إذا كانت المرأة تعاني من أعراض هذه المتلازمة، فإن زيارة الطبيب مهمة للتقييم والعلاج.

8. الحمل

لا ينبغي تجاهل الحمل كسبب محتمل لتأخر الدورة الشهرية، حتى مع استخدام وسائل منع الحمل. في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث الحمل حتى مع الاستخدام الصحيح لوسائل منع الحمل.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا كانت المرأة قلقة بشأن غياب الدورة الشهرية، يُفضل الاحتفاظ بسجل مكتوب لدوراتها. يمكن للطبيب أن يستفيد من هذا السجل في تشخيص الحالة بشكل أسرع. يجب إجراء فحوصات دورية مع طبيب نساء للحصول على الدعم والمشورة.

بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب تشمل:

  • غياب عدة دورات متتالية.
  • اختبار الحمل إيجابي.
  • وجود أعراض متلازمة تكيس المبايض.
  • اكتساب أو فقدان الكثير من الوزن.
  • الشعور بالتوتر الشديد.

تغطية ورصدًا مستمرًّا من موقع (أخبار متنوعة)، تشمل أسعار الذهب، اللحوم، الدولار، اليورو، أخبار الرياضة، وأخبار مصر.