أسباب وأعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ
انخفاض ضغط الدم: الأسباب والأعراض والعلاج
يعتبر انخفاض ضغط الدم المفاجئ حالة طبية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان. هذا الانخفاض يعني أن الأعضاء الحيوية للجسم قد لا تتلقى كمية كافية من الدم، مما يؤثر على وظائفها بشكل سلبي. في هذا المقال، سنتناول الأسباب المحتملة لهذه الحالة، الأعراض التي قد تظهر، وطرق العلاج المناسبة.
ما هو انخفاض ضغط الدم المفاجئ؟
يعرف انخفاض ضغط الدم عندما ينخفض الضغط الانقباضي بمقدار 20 ملم زئبقي أو أكثر. على سبيل المثال، إذا كان الضغط الانقباضي ينخفض من 100 ملم زئبقي إلى 80 ملم زئبقي، فقد تظهر آثار جانبية مثل الدوخة أو الإغماء. في بعض الحالات، قد يكون هذا الانخفاض علامة على وجود حالة صحية أكثر خطورة، مثل مشاكل القلب أو ضربة الشمس أو النزيف الداخلي.
أسباب انخفاض ضغط الدم المفاجئ
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ويمكن تصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين:
نقص حجم الدم
يعتبر نقص حجم الدم أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانخفاض ضغط الدم. يحدث ذلك عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل، مما يؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة. ومن الأسباب الشائعة لنقص حجم الدم:
رايسينغاني الحلقة 42
- الجفاف بسبب عدم شرب السوائل الكافية.
- التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو الحمى.
- الإسهال الشديد أو القيء.
- مشكلات في الكلى.
- التهاب البنكرياس.
- فقدان الدم المفاجئ.
انخفاض الناتج القلبي
قد يحدث انخفاض ضغط الدم أيضًا بسبب مشاكل في القلب أو اضطرابات في الغدد الصماء. تشمل الأسباب المحتملة:
- قصور القلب الاحتقاني.
- مرض الشريان التاجي.
- النوبة القلبية.
- مشاكل في صمامات القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الأدوية التي تؤثر على معدل ضربات القلب.
- اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية.
أعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ
عند انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ، قد تظهر على الشخص عدة أعراض، مما يشير إلى نقص الأكسجين في الجسم. تشمل الأعراض الشائعة:
- ارتباك ودوار.
- عدم وضوح الرؤية.
- غثيان.
- إغماء.
- آلام في الرقبة أو الظهر.
- صداع.
- خفقان القلب.
في حالات انخفاض ضغط الدم الحاد، قد تكون الأعراض أكثر حدة، مثل الدوخة الشديدة وفقدان الوعي.
علاج انخفاض ضغط الدم المفاجئ
يختلف علاج انخفاض ضغط الدم المفاجئ بناءً على السبب الأساسي. إذا لم تكن الحالة طارئة، يفضل الاستلقاء ورفع القدمين فوق مستوى القلب. وفي حالات الجفاف، يجب تعويض السوائل المفقودة. في حالة النزيف أو الصدمة، قد يتطلب الأمر إعطاء السوائل الوريدية أو الدم. إذا كان الانخفاض مرتبطًا بتوسع الأوعية الدموية أو انخفاض الناتج القلبي، قد تُستخدم أدوية معينة لتحسين حالة القلب.
من المهم دائمًا استشارة طبيب مختص عند الشعور بأي من هذه الأعراض، خاصةً إذا كانت شديدة أو مستمرة.
