التهاب السحايا الجرثومي وأعراضه

التهاب السحايا الجرثومي: خطر يهدد الحياة

يُعتبر التهاب السحايا الجرثومي أحد أكثر أنواع التهاب السحايا خطورة، حيث يسبب تورم الأنسجة المحيطة بالدماغ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تستمر لفترات طويلة أو حتى تؤدي إلى الوفاة. من الضروري أن يسعى الشخص الذي يشعر بأعراض هذا الالتهاب إلى الحصول على العلاج الفوري، حيث أن العلاج المبكر بالمضادات الحيوية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق الشفاء التام.

أعراض التهاب السحايا الجرثومي

تظهر أعراض التهاب السحايا الجرثومي بشكل مفاجئ، وغالبًا ما تتطور في غضون 24 ساعة من الإصابة. وفقًا لموقع “Cleveland Clinic”، تشمل الأعراض ما يلي:

• حمى شديدة.
• صداع شديد.
• صعوبة في خفض الذقن إلى الصدر نتيجة لتصلب الرقبة.
• أعراض مشابهة للأنفلونزا.
• غثيان وقيء.
• رهاب الضوء (حساسية مفرطة للضوء).
• ارتباك وتغير في الحالة العقلية.

في الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، قد تشمل الأعراض أيضًا زيادة الانفعال والنعاس المفرط، وقد تحدث نوبات أو حتى سكتات دماغية. أما في الرضع والأطفال الصغار، فقد تسبب الحمى القيء وقد يرفضون تناول الطعام، وتظهر عليهم أعراض أخرى مثل:

• نعاس أو صعوبة في الاستيقاظ.
• انخفاض الطاقة أو خمول ملحوظ.
• عصبية شديدة.
• انتفاخ النافوخ (البقعة الرخوة على رأس الطفل).
• حدوث نوبات.

تتفاقم أعراض التهاب السحايا الجرثومي بشكل سريع، مما يعرض الشخص للخطر، وقد تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة في غضون ساعات.

ما البكتيريا التي تسبب التهاب السحايا؟

يُعزى التهاب السحايا الجرثومي إلى حوالي 50 نوعًا مختلفًا من البكتيريا، ومن بين هذه البكتيريا الأكثر شيوعًا:

• المكورات العنقودية من المجموعة ب.
• المكورات العنقودية الرئوية (المكورات الرئوية).
• النيسرية السحائية (المكورات السحائية).
• المستدمية النزلية.
• الليستيريا المستوحدة.
• الإشريكية القولونية (الإشريكية القولونية).

كيف يصاب الشخص بالتهاب السحايا الجرثومي؟

تتواجد البكتيريا المسؤولة عن التهاب السحايا الجرثومي بشكل شائع في البيئة، وغالبًا ما تكون موجودة في الأنف والحلق دون أن تسبب أي ضرر. قد لا يشعر الشخص بأي أعراض، لكنه قد ينشر البكتيريا للآخرين الذين قد يصابون بالمرض. تنتشر البكتيريا عادة من خلال الاتصال الوثيق، سواء كان ذلك من خلال العطس أو السعال أو التقبيل.