اليوم العالمي للإيدز: أهمية الفحص والوعي
اليوم العالمي للإيدز: أهمية الفحص والوعي
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، قدمت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمة لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تقديرات مثيرة للقلق. حيث تشير الإحصائيات إلى وجود حوالي 530 ألف شخص يعيشون في منطقة شرق المتوسط مصابين بفيروس العوز المناعي البشري، ولكن المفاجئ هو أن حوالي 38% فقط من هؤلاء يعرفون أنهم مصابون بهذا الفيروس.
أهمية الفحص والتوعية
أكدت المديرة الإقليمية على ضرورة أن تبقى خدمات الفحص الطوعي لفيروس العوز المناعي البشري على رأس أولويات جميع الدول. فالكشف المبكر يمكن أن يساعد في تقديم العلاج والرعاية اللازمة. لذا، يجب أن تتاح الفرصة للأشخاص الذين يثبت عدم إصابتهم بالفيروس للحصول على خدمات الوقاية لضمان عدم إصابتهم مستقبلاً.
تُظهر الإحصائيات أن أقل من 10% من الفئات الأكثر عرضة للإصابة في إقليم شرق المتوسط تصل إليهم خدمات الفحص، على الرغم من أن ثلثي حالات الإصابة الجديدة تحدث بين هؤلاء. وهذا يبرز الحاجة الملحة إلى تحسين الوصول إلى هذه الخدمات.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
دعت الدكتورة بلخي جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات فعالة لضمان وصول خدمات الفحص إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة. من خلال تبني استراتيجيات متنوعة مثل الفحص الذاتي، واستخدام الشبكات الاجتماعية، والتدخلات الرقمية، يمكن تعزيز الوعي وزيادة إمكانية الوصول إلى خدمات الفحص.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26
نصائح هيئة الدواء المصرية
تزامناً مع اليوم العالمي للإيدز، قدمت هيئة الدواء المصرية مجموعة من النصائح الهامة للحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية:
- الالتزام بالاحتياطات اللازمة لمنع انتقال العدوى عن طريق الدم الملوث.
- عدم مشاركة شفرات الحلاقة أو فرش الأسنان مع شخص آخر.
- عدم مشاركة أي حقن دوائي مع أي شخص آخر.
- استخدام السرنجات لمرة واحدة والتخلص منها بشكل آمن.
- ضرورة إجراء الاختبار للكشف عن الإصابة بفيروس الإيدز وبدء العلاج فور الشك بالإصابة.
التوعية المستمرة
في الأول من ديسمبر من كل عام، يُحيي العالم اليوم العالمي للإيدز لزيادة الوعي حول المرض وطرق انتقاله وسبل علاجه. كما يُشدد على أهمية التزام الدول بمحاربة فيروس نقص المناعة البشرية والعمل على تقليل الإصابات الجديدة.
أعراض فيروس نقص المناعة البشرية
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية من أعراض تشبه الأنفلونزا بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع من الإصابة. ولكن من المهم ملاحظة أن الفيروس قد لا يظهر أي أعراض لسنوات عديدة، مما يعكس ضرورة إجراء الفحوصات بشكل دوري.
يجب أن يدرك أي شخص يعتقد أنه قد يكون مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية أهمية إجراء الفحص، حيث ينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم مثل السائل المنوي والسوائل المهبلية والدم. ومن الجدير بالذكر أن الفيروس لا يبقى لفترة طويلة خارج الجسم، ولا يمكن أن ينتقل عبر العرق أو البول أو اللعاب.
طرق إضافية للإصابة
تشمل طرق انتقال فيروس نقص المناعة البشرية ما يلي:
- مشاركة الإبر أو الحقن.
- انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل خلال الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.