-

طرق التغلب على التوتر بعد سن الأربعين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:12:14 )

طرق التغلب على التوتر بعد سن الأربعين، من الأمور التي تحتاجها كل امرأة، لأنه بعد سن الأربعين يمكن أن يتزايد التوتر والضغوط الحياتية بشكل ملحوظ، الأمر الذي قد يصيب بعض النساء باليأس والإحباط، وقد يصل مع البعض إلى حد الإصابة بالاكتئاب.

طرق التغلب على التوتر بعد الأربعين

وأكدت سمر المزاهرة الأخصائية النفسية، أنه ليس هناك داعٍ لليأس، أو الشعور بالإحباط عندما يزداد الشعور بالتوتر، او عندما تتزايد الضغوط الحياتية، فهناك طرق عديدة تساعد على التغلب على التوتر بعد سن الأربعين، والمحافظة على صحتك النفسية والبدنية بعد سن الأربعين، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.

Advertisements

مواجهة التوتر

الرياضة: تمرين للجسم والعقل:


الرياضة ليست مجرد وسيلة للبقاء بصحة جيدة، بل أيضًا وسيلة لتحسين صحتك النفسية. عدة دراسات علمية أظهرت أن ممارسة النشاط البدني بانتظام تقلل من مستويات هرمونات التوتر في الجسم. يمكن ممارسة أي نشاط بدني، مثل ركوب الدراجة، السباحة أو المشي السريع، فكلها رياضات فعالة في تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالراحة.

الغذاء: وقود العقل والجسم:


التغذية الجيدة أمر أساسي لصحة جسمك وعقلك. دراسة نشرت في "Nutrients" تشير إلى أهمية تضمين الفواكه والخضروات والبروتين الصحي في نظامك الغذائي، فتساعد هذه الأطعمة على تحسين التوازن الغذائي في الجسم وتقليل مستويات التوتر.

النوم: استعادة النشاط العقلي والجسدي:


النوم الجيد هو أساس للصحة النفسية، وهو ما أكدته دراسة نشرت في "The Journal of Neuroscience" تشير إلى أن النوم الجيد يساعد على تعزيز الدورة الهرمونية وتقليل الضغوط النفسية. حافظي على نمط نوم منتظم وكافٍ لضمان تجديد نشاط عقلك وجسمك.

التأمل والاسترخاء: تهدئة العقل:


تقنيات مثل التأمل واليوجا والاسترخاء يمكن أن تساعدك في تهدئة عقلك. دراسة نشرت في "JAMA Internal Medicine" أشارت إلى فوائد هذه الرياضات الروحية في تقليل التوتر في الجسم والعقل.
تعلمي كيفية ممارسة التأمل بشكل صحيح واجعليه جزءًا من حياتك اليومية.

التفكير الإيجابي: تحويل القلق إلى تحفيز:


التفكير الإيجابي يمكن أن يغيّر نظرتك نحو الحياة ويزيد من مرونتك أمام التحديات. يدعم علم النفس الإيجابي فكرة أن تطوير التفكير الإيجابي يمكن أن يقلل من التوتر ويزيد من سعادتك.

التواصل الاجتماعي: قوة الدعم الاجتماعي:


الوقت مع الأصدقاء والعائلة له أهمية كبيرة، فهناك دراسة نُشرت في "PLOS ONE" تُظهر كيف يمكن أن يساهم الدعم الاجتماعي في تقليل التوتر وزيادة السعادة. قم بتخصيص وقت للتفاعل مع أحبائك.

التحديد والتغلب على مصادر التوتر:


تحديد مصادر التوتر والعمل على معالجتها يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النفسية. دراسة في "Health Psychology" تُشير إلى أهمية هذه الخطوة لتحسين الصحة النفسية. تعلم كيف تتعامل مع المصادر المحيطة بك بفعالية.

الاستشارة الطبية: الخطوة الأخيرة


في حالات التوتر الشديد والمزمن، قد يكون من الضروري اللجوء للاستشارة الطبية. لا تترددي في مشاركة مشكلتك مع طبيبك العام أو اختصاصي نفسي.
فهؤلاء المحترفون قادرون على تقديم الدعم والعلاج المناسب لمساعدتك في التغلب على التوتر والقلق بفعالية.

علاج التوتر

وأخيرا أشارت سمر المزاهرة إلى أنه يمكنك العمل على تخفيف التوتر بعد سن الأربعين والعيش حياة مليئة بالسلام والراحة، بالمثابرة والاستمرارية في ممارسة الطرق السالف ذكرها، وتذكرب دائمًا أن الرعاية الذاتية والاهتمام بصحتك النفسية والبدنية هما الخطوة الأولى نحو تحقيق حياة خالية من القلق ومليئة بالصحة والسعادة.


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.