فيتامين د: أهميته ومصادره وكيفية الحصول عليه

فيتامين د: أهمية لا يمكن تجاهلها

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحتنا العامة. عدم الحصول على كميات كافية منه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، مثل هشاشة العظام، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الجهاز المناعي والجهاز العصبي. لذلك، من الضروري أن نكون واعين لمستويات هذا الفيتامين في أجسامنا.

مصادر فيتامين د

يعتبر فيتامين د نادرًا في العديد من الأطعمة، لكن يمكننا الحصول عليه من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية به أو المدعمة بالفيتامين، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس. بعض الأشخاص يتمكنون من تلبية احتياجاتهم اليومية من فيتامين د بسهولة، لكن هناك فئات معينة قد تكون أكثر عرضة لنقصه.

الأطعمة الغنية بفيتامين د

تأتي معظم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان من الأطعمة، ولكن فيتامين د ليس من الفيتامينات الشائعة. الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من فيتامين د تشمل:

• زيت كبد السمك
• سمك السلمون المطبوخ
• سمك السلمون المرقط المطبوخ
• الحليب المدعم أو بدائل الحليب مثل حليب الصويا أو اللوز
• حبوب الإفطار المدعمة

الأطعمة المدعمة بفيتامين د

تقوم الشركات بإضافة فيتامين د للأطعمة لتحسين القيمة الغذائية، خاصةً أن القليل من الأطعمة الطبيعية تحتوي على كميات كافية من هذا الفيتامين. تشمل بعض الأطعمة الشائعة المدعمة بفيتامين د:

• الحليب وبدائل الحليب
• عصير البرتقال
• الزبادي
• حبوب الإفطار

مع ذلك، يجب الحذر عند اختيار الأطعمة المدعمة، حيث يمكن أن تحتوي بعض هذه المنتجات على مكونات إضافية قد تكون غير صحية.

كيفية الحصول على ما يكفي من فيتامين د

يعاني الكثير من الناس حول العالم من نقص فيتامين د، حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي 50% من السكان قد يكونون في خطر. من الموصى به أن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عامًا على 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، بينما يحتاج الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 70 عامًا إلى 800 وحدة دولية. ومن المهم أن نكون مدركين لعوامل الخطر التي قد تجعلنا أكثر عرضة لنقص فيتامين د، مثل:

• تجاوز 65 عامًا من العمر
• التعرض المحدود لأشعة الشمس
• البشرة الداكنة
• وجود حالات مرضية تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية

يمكن الحصول على فيتامين د بطرق أخرى، مثل التعرض لأشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية. التعرض لأشعة الشمس هو المصدر الأكثر شيوعًا للحصول على هذا الفيتامين، حيث يساعد الجسم في تكوينه. لكن يجب اتباع ممارسات آمنة عند التعرض للشمس.

استخدم واقي الشمس وقلل من الوقت في ضوء الشمس المباشر، حيث أن الأبحاث تشير إلى أن واقي الشمس ذو الحماية المعقولة لا يؤثر بشكل كبير على إنتاج فيتامين د. ليس من الضروري قضاء اليوم بأكمله في الشمس، بل يمكن أن يكون التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين خمس إلى 30 دقيقة في معظم الأيام كافيًا لمعظم الأشخاص.

تابعوا تغطيتنا المستمرة عبر موقعنا لأحدث الأخبار الاقتصادية والرياضية والثقافية.
عائلة شاكر باشا الحلقة 5