-

خطورة ارتفاع حرارة الجسم وتأثيرها على الصحة

(اخر تعديل 2025-01-10 02:35:27 )

خطورة ارتفاع حرارة الجسم وتأثيرها على الصحة

أوضح الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد مؤشرًا خطيرًا في حالات معينة. إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.5 درجة مئوية، ينبغي على المريض أن يسارع في استشارة الطبيب. ويشير الدكتور حسني إلى أن درجة حرارة 40 درجة مئوية تمثل علامة تحذير يجب الانتباه إليها.

متى يكون ارتفاع حرارة الجسم خطرًا؟

أكد الدكتور حسني أنه إذا استمرت الحرارة مرتفعة لأكثر من 48 ساعة، فإن ذلك يعد عامل خطر يتطلب استشارة طبية عاجلة.

نمو فيروس كورونا

أشار الدكتور حسني إلى أن الفيروس لا يتكاثر إلا داخل جسم الإنسان، وبالتالي لن ينتقل المرض طالما أن الفيروس خارج الجسم، حيث يموت الفيروس بعد مرور 8 ساعات.

كما أوضح أنه إذا تمكّن المريض من السيطرة على المرض، فإنه لن ينتشر أو ينتقل للآخرين، شريطة الحصول على العلاج المناسب واتباع طرق الوقاية اللازمة.

استخدام أدوية الكورتيزون والمضادات الحيوية

أوضح الدكتور حسني أن استخدام أدوية الكورتيزون والمضادات الحيوية لعلاج الفيروسات التنفسية هو خطأ جسيم، مشددًا على ضرورة استخدام الكورتيزون وفق شروط محددة.

لا داعي لاستخدام المضادات الحيوية

أكد الدكتور حسني أنه لا يوجد داعٍ لاستخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى التنفسية ما لم تظهر إفرازات ملونة من الأنف أو صورة دم غير طبيعية. يجب أن يكون استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف طبي، حيث يمكن أن يتعرض المريض خلال فترة التعافي لعدوى فيروسية أخرى.

تحذيرات عالمية من الإفراط في تناول المضادات الحيوية

أضاف الدكتور حسني أن جميع دول العالم تحذر من الإفراط في تناول المضادات الحيوية، حيث يؤدي ذلك إلى ظهور حالات التهاب رئوي لا تجد لها علاجًا مناسبًا. كما أشار إلى عدم وجود مضادات حيوية جديدة في السوق.

التمييز بين الالتهابات البكتيرية والفيروسية

أوضح الدكتور حسني أن الطبيب هو الذي يحدد نوع الالتهاب، سواء كان بكتيريًا أو فيروسيًا، وذلك من خلال فحص إفرازات الأنف أو البلغم. فعندما تكون الإفرازات بيضاء وشفافة، فهذا يدل على عدوى فيروسية، بينما إذا تغير اللون، فتكون العدوى بكتيرية.

نصائح لعلاج أعراض الإنفلونزا

نصح الدكتور حسني أي شخص مصاب بأعراض الإنفلونزا أو العدوى التنفسية باستخدام أدوية خافضة للحرارة ومضادة للاحتقان خلال الساعات الـ 24 الأولى. كما شدد على ضرورة استشارة الطبيب لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث إنهم الأكثر عرضة للخطر.

زيادة الإصابات بالفيروسات التنفسية

كشفت الدكتورة أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أن ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية يعود إلى ظهور الفيروسات التي كانت موجودة منذ سنوات، والتي اختفت خلال فترة العزل أثناء جائحة كورونا. وقد عاد ظهورها بعد التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية.

كما أشار إلى أن فيروس HMPV يشبه فيروسات الإنفلونزا وكورونا، حيث يمكن أن يسبب التهاب رئوي، لكنه ليس فيروسًا جديدًا أو خطيرًا.
المدينة البعيدة مترجم الحلقة 9