أعراض الحمى الوردية وكيفية التعامل معها
أعراض الحمى الوردية وكيفية التعامل معها
تعتبر الحمى الوردية من الأمراض المعدية الشائعة بين الأطفال، حيث تزداد حالات الإصابة بها في الوقت الحالي مما يثير القلق لدى الأمهات. تنتشر هذا المرض بشكل خاص في الأماكن التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من الأطفال مثل الحضانات.
ما هي الحمى الوردية؟
يشير الدكتور تامر عبد الحميد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن الحمى الوردية هي مرض فيروسي شديد العدوى. يظهر هذا المرض بشكل مفاجئ ويتميز بارتفاع حرارة الطفل بشكل مفاجئ، يرافق ذلك ظهور طفح جلدي وردي اللون على مناطق مختلفة من الجسم مثل البطن والظهر.
أعراض الحمى الوردية عند الأطفال
تظهر أعراض الحمى الوردية بشكل غير متوقع ودون سابق إنذار. ومن أبرز هذه الأعراض:
- ارتفاع حرارة الطفل إلى 39 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام.
- ظهور طفح جلدي وردي فاتح على الجسم بعد ارتفاع الحرارة.
- رغم ارتفاع الحرارة، يكون الطفل في حالة صحية جيدة.
- قد يعاني الطفل أحيانًا من سعال خفيف أو زكام بسيط.
علاج الحمى الوردية
في حال ظهور الأعراض المذكورة، يُنصح بعزل الطفل المصاب عن أشقائه لتفادي انتشار العدوى في المنزل. من المهم تقديم الراحة للطفل، وتزويده بالسوائل، واستخدام خافض الحرارة حتى يتعافى. يجب أن نلاحظ أنه من الضروري عدم إعطاء الطفل مضادات حيوية، حيث أن هذا المرض فيروسي وليس بكتيري.
علامات تجبرك على استشارة الطبيب
على الرغم من أن الحمى الوردية لا تتطلب عادة علاج طبي، إلا أن هناك حالات تستدعي استشارة الطبيب فورًا، وهي:
- استمرار ارتفاع الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام.
- رفض الطفل شرب الماء أو أي سوائل، مما قد يؤدي إلى علامات الجفاف.
- ظهور علامات التشنجات أو الخمول غير الطبيعي.
نصائح مهمة لحماية طفلك من الأمراض المعدية
لحماية الطفل من الأمراض المعدية، يُنصح باتباع النصائح التالية:
فندق الاحلام الحلقة 31
- التأكد من تلقي الطفل لجميع التطعيمات اللازمة، مثل لقاح الإنفلونزا وغيرها، مما يُعتبر من أفضل الطرق لحماية الطفل.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بانتظام وتذكير الأطفال بضرورة غسل اليدين بعد اللعب، العودة إلى المنزل، تناول الطعام، وبعد الخروج من الحمام. هذه الخطوة تعتبر من أهم طرق منع انتشار العدوى.
- تشجيع الطفل على تجنب التلامس الوثيق مع الأطفال المرضى وعدم مشاركة الأدوات.
- تعليم الطفل كيفية تغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس بمنديل ورقي، وفي حال عدم توفره، يمكنه استخدام ثنية ذراعه.
- توعية الطفل بضرورة عدم لمس عينيه وأنفه وفمه باليدين، لأن الجراثيم يمكن أن تنتشر بهذه الطريقة.