-

أعراض مرض السكر عند الأطفال وطرق الوقاية

(اخر تعديل 2024-10-09 10:15:26 )

تزايدت عمليات البحث على محرك جوجل حول أعراض مرض السكر عند الأطفال، مما يعكس اهتمام الأمهات والآباء بمعرفة المزيد عن هذا المرض وكيفية التعامل معه بشكل سليم. إن مرض السكر هو من الأمراض المزمنة التي تتطلب رعاية خاصة وفهمًا عميقًا لطرق علاجه والوقاية منه.
العبقري مدبلج الحلقة 11

مرض السكر عند الأطفال

يعتبر مرض السكر من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الجسم في تحويل الطعام، وبالأخص السكريات (الكربوهيدرات)، إلى طاقة قابلة للاستخدام. وعندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم بسبب عدم العلاج المناسب، يمكن أن تتعرض صحة الطفل للخطر، مما يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على القلب والأوعية الدموية والكلى والعينين والجهاز العصبي.

أنواع مرض السكر

يوجد نوعان رئيسيان من مرض السكر: النوع الأول والنوع الثاني. بينما يمكن أن يحدث كلا النوعين في أي مرحلة عمرية، إلا أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

مرض السكري من النوع الأول

يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما لا ينتج البنكرياس كميات كافية من هرمون الأنسولين، مما يمنع الجسم من استخدام السكر بشكل فعال. وبالتالي، يتراكم السكر في مجرى الدم ويخرج من الجسم عبر البول، مما يؤدي إلى فقدان الماء. غالبًا ما يبدأ هذا المرض في مرحلة الطفولة، مع ذروتين من ظهور الأعراض في عمر 5-6 سنوات وعمر 11-13 عامًا.

أعراض مرض السكر عند الأطفال

تتضمن الأعراض التي يجب أن تكون الأمهات على دراية بها ما يلي:

  • زيادة عدد مرات التبول، خاصة في الليل.
  • شعور بالعطش الشديد.
  • التعب وفقدان الوزن غير المبرر.
  • زيادة الشهية للطعام.

التشخيص المبكر لمرض السكر

تؤكد الدكتورة شيرين عبد الغفار، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء، على أهمية التشخيص المبكر لمرض السكر في الأطفال. إذ يساعد التشخيص المبكر في تقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة. لذا، يجب على الأهل ملاحظة الأعراض المذكورة أعلاه والذهاب إلى طبيب مختص عند ظهورها.

أعراض أخرى يجب الانتباه إليها

تشمل الأعراض الأخرى التي يجب على الأهل مراقبتها:

  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الإرهاق المستمر.
  • كثرة التبول.
  • الجوع المستمر.

الفحوصات الدورية لمرضى السكر

توصي وزارة الصحة بإجراء مجموعة من التحاليل الدورية لمراقبة صحة مرضى السكر، منها:

  • وظائف الغدة الدرقية.
  • مستويات الدهون والكوليسترول في الدم.
  • زيارة طبيب مختص في القلب والأسنان.
  • اختبار الهيموجلوبين السكري.
  • فحص قاع العين والقدمين.
  • وظائف الكبد والكلى.
  • اختبار زلال البول.

في النهاية، يجب على الأهل متابعة صحة أطفالهم بشكل دوري والاستجابة لأي تغييرات غير طبيعية قد تطرأ على صحتهم، فالتشخيص المبكر يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الطفل.