أسباب عطس الأطفال عند الاستيقاظ
أسباب عطس الأطفال عند الاستيقاظ
يعتبر العطس من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الأطفال عند الاستيقاظ، وقد يكون هذا العطس ناتجاً عن عدة أسباب، منها ما هو مرتبط بنزلات البرد أو الإنفلونزا، ومنه ما يظهر دون وجود عدوى. لذا، تظل الأمهات في حالة من التساؤل حول العوامل التي تؤدي إلى هذا السلوك، خاصةً عندما يتعلق الأمر بصحة أطفالهن وراحتهم.
زهور الدم الحلقة 145
وفقاً لما أوضحه الدكتور تامر عبد الحميد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، فإن الأطفال قد يعانون من نوبات عطس متكررة في الصباح. وعلى الرغم من أن هذه المشكلة قد تبدو غير خطيرة، إلا أنها قد تثير قلق الأهل، مما يستدعي البحث عن أسبابها وطرق علاجها بشكل مناسب.
أسباب العطس صباحاً عند الأطفال
يوضح الدكتور عبد الحميد أن هناك عدة أسباب قد تكون وراء عطس الأطفال عند استيقاظهم، ومنها:
- التهاب الأنف التحسسي: يُعرف طبياً باسم التهاب الأنف التحسسي، حيث يؤدي إلى ردود فعل تحسسية نتيجة تعرض الطفل لعوامل مثل عث الغبار أو شعر الحيوانات أو الجراثيم الفطرية. تتفاقم الأعراض فور استيقاظ الطفل بسبب التعرض لفترات طويلة لهذه المحفزات أثناء النوم.
- جفاف الهواء في الغرفة: إن التعرض للهواء الجاف بسبب استخدام مكيفات الهواء لفترات طويلة خلال نوم الطفل قد يجعل أنفه جافاً، مما يؤدي إلى العطس عند الاستيقاظ.
- العطس المنعكس: يُعرف طبياً بالعطس المنعكس، حيث يحدث العطس بشكل مفاجئ عند التعرض للأضواء الساطعة أو الشمس، مما قد يؤثر على الأطفال بشكل خاص.
علاج العطس عند الأطفال عقب الاستيقاظ
لتخفيف أعراض العطس صباحاً، يقدم الدكتور عبد الحميد بعض النصائح، وأهمها علاج الحساسية. من الضروري معرفة مسببات الحساسية لتقليل أو إزالة التعرض لها. يمكن لبعض الأطفال أن يشعروا بتحسن من خلال اتخاذ خطوات بسيطة مثل:
- إبقاء النوافذ مغلقة في مواسم معينة لتجنب دخول حبوب اللقاح.
- استخدام مرطبات الهواء في الغرفة للحفاظ على رطوبة الجو.
- الحرص على تنظيف الأيدي والاستحمام بعد اللعب في الخارج لتقليل التعرض لمسببات الحساسية.
إذا كانت الأعراض لا تزال مستمرة رغم اتخاذ هذه الإجراءات، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب مختص في الحساسية، حيث يمكن أن تساعد الأدوية مثل مضادات الاحتقان ومضادات الهستامين في تخفيف الأعراض، ولكن يجب مراقبة الحالة بعناية.
لذا، إذا كنتِ تشعرين بالقلق حول صحة طفلك وعطسه المتكرر، لا تترددي في استشارة طبيب مختص للحصول على مشورة صحيحة ومناسبة.