-

مرض السعار: الأعراض والوقاية والعلاج

(اخر تعديل 2024-11-03 06:19:23 )

كل ما تحتاج معرفته عن مرض السعار

أكدت الدكتورة ولاء عادل، المسؤولة عن التدريب والتحديثات الطبية بمراكز تطعيمات المصل واللقاح، أن مرض السعار هو مرض معدٍ فيروسي خطير ينتقل إلى الإنسان عن طريق عقر حيوان مصاب.

من المهم أن نعرف أن السعار لا ينتقل عن طريق الطعام أو شرب حليب الحيوانات المصابة؛ لذا فإن التعامل مع هذه الحيوانات بحذر يمكن أن يقيك من المخاطر.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن تخصيص رقم ساخن هو 105 للاستفسار عن أماكن توفر تطعيم السعار، مما يسهل الوصول إلى المعلومات في حالات الطوارئ.

خط ساخن للاستفسار عن أماكن التطعيم

من الضروري أن نتذكر أهمية تطعيم الحيوانات الأليفة كإجراء وقائي يحمي من الإصابة بالسعار.

كما قدمت الوزارة نصائح مهمة يجب اتباعها في حال تعرض الشخص لجرح أو خدش من حيوان مصاب بالسعار.

نصائح للتعامل مع الجروح الناتجة عن الحيوانات

نصحت وزارة الصحة بالقيام بالإجراءات التالية:

  1. غسل الجروح بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة.
  2. التوجه لأقرب مستشفى أو وحدة صحية للحصول على الإسعافات الأولية.
  3. تلقي التطعيم فورًا بجرعات كاملة.

العلاج الوقائي يعد أمرًا حيويًا، لأنه يمنع دخول الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي، الذي قد يؤدي إلى الوفاة.

مرض السعار هو مرض فيروسي يؤثر على الجهاز العصبي والدماغ، ويمكن أن يكون مميتًا بمجرد ظهور الأعراض. ومع ذلك، يمكن الوقاية منه من خلال التطعيم.

إن الخطر الأكبر للإصابة بداء الكلب يأتي من التعرض للعض أو اللعق أو الخدش من قبل حيوان مصاب، حيث تشير التقديرات إلى أن 99% من حالات العدوى تحدث بسبب الكلاب.

طرق الوقاية بعد التعامل مع الكلاب

في حال لمس أو إطعام الحيوانات، أو تعرض الجلد السليم للعق، يجب غسل أسطح الجلد المكشوفة مباشرة.

إذا حدثت عضة أو خدش، يجب غسل الجروح والتوجه لتلقي التطعيم الفوري.
أنا بنت أبي الحلقة 146

نظرة عامة على مرض السعار

مرض السعار هو عدوى فيروسية خطيرة تصيب الجهاز العصبي المركزي، وقد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم العلاج بشكل سريع. تنتقل العدوى عادة عن طريق لعاب الحيوانات، وغالبًا ما تحدث نتيجة عضة أو خدش من حيوان مصاب بالسعار.

لذا، فإن الوقاية من مرض السعار تتمثل في التطعيم، الذي يساهم في تقليل حالات الوفاة الناجمة عن المرض، ويقلل من الحاجة للعلاج الوقائي بعد التعرض للداء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.