التهاب الأذن الوسطى عند النساء: الأعراض والأسباب
التهاب الأذن الوسطى عند النساء
تصدرت مسألة التهاب الأذن الوسطى محركات البحث مؤخرًا، حيث تساءل الكثيرون عن أبرز الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض الشائع بين النساء. يعتبر التهاب الأذن الوسطى عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المنطقة التي تقع خلف طبلة الأذن، ويعاني منه الآلاف من النساء في مختلف الأعمار.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
عادةً ما يبدأ التهاب الأذن الوسطى بعد الإصابة بنزلة برد، وقد تعاني النساء من التهاب في الحلق وسيلان في الأنف، وفقًا لما ذكره المعهد الوطني للصحة (NIH).
عند انتشار العدوى إلى الأذن، تظهر مجموعة من الأعراض مثل:
العبقري مترجم الحلقة 11
- ألم حاد في الأذن
- حمى مرتفعة
- مشاكل في السمع
- صداع مستمر
أما الأطفال الصغار والرضع، فقد يظهر عليهم:
- البكاء المتكرر في الليل
- سحب أو فرك آذانهم
- الانفعال الشديد
- فقدان الشهية أو القيء
في بعض الحالات، قد يؤدي الضغط المتزايد في الأذن الوسطى إلى انفجار طبلة الأذن، مما يتطلب رعاية طبية عاجلة.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
يحدث التهاب الأذن الوسطى غالبًا نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية. ترتبط الأذن الوسطى بالحلق من خلال أنبوب يُعرف باسم قناة استاكيوس. عندما تصاب بنزلة برد، يمكن أن تنتقل العدوى عبر هذا الأنبوب من مؤخرة الحلق إلى الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى تراكم السوائل والضغط على طبلة الأذن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
من الضروري زيارة الطبيب في حالة ظهور الأعراض التالية:
- ألم شديد في الأذن
- تسرب سائل من الأذن
- قيء مستمر
- حمى غير مبررة
- مشاكل في السمع
كما يجب مراجعة الطبيب في حال حدوث التهابات الأذن المتكررة.
كيف يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى؟
يستخدم الأطباء منظار الأذن، وهو أداة صغيرة تحتوي على عدسة مكبرة وضوء، لرؤية طبلة الأذن بشكل أفضل. وفي حالة التهابات الأذن المتكررة، قد يتم توجيه المريض إلى طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة للتأكد من عدم وجود أسباب خطيرة وراء العدوى.
كيف يتم علاج التهاب الأذن الوسطى؟
غالبًا ما يختفي التهاب الأذن الوسطى من تلقاء نفسه خلال أسبوع. يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم، بالإضافة إلى قطرات الأذن المخدرة. عادةً لا يُنصح الأطباء بوصف المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن الوسطى ما لم تظهر أعراض مثل الحمى أو القيء.
لماذا لا يصف الأطباء المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن الوسطى؟
غالبًا ما يشفى التهاب الأذن الوسطى بدون تدخل طبي خلال حوالي أربعة أيام. الأبحاث أظهرت أن المرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية لا يعانون من آلام الأذن أقل من الذين لا يتناولونها، مما يبرز أهمية العلاج الفعّال والمراقبة الطبية بدلاً من الاعتماد على الأدوية بشكل مفرط.