تحذيرات من هشاشة العظام وسبل الوقاية
تحذيرات من هشاشة العظام وسبل الوقاية
في ظل تزايد الوعي حول أهمية الصحة العامة، قامت هيئة الدواء المصرية بإصدار تحذيرات تتعلق بالعوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام. لقد أصبح هذا الموضوع أكثر أهمية لما له من تأثير مباشر على جودة الحياة.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام؟
تشير الهيئة إلى مجموعة من العوامل التي يمكن أن تسهم في تفاقم حالة هشاشة العظام، ومن أبرزها:
- تاريخ العائلة المرضي.
- التقدم في السن، حيث يزداد الخطر مع تقدم العمر.
- النساء هن أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال، خاصة بعد انقطاع الطمث.
طرق علاج هشاشة العظام
فيما يتعلق بالعلاج، أكدت هيئة الدواء المصرية أن هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها لتقوية أنسجة العظام. يتضمن ذلك تناول المعادن والفيتامينات مثل الكالسيوم، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة النشاط البدني. العلاج يتنوع حسب حالة كل مريض.
طرق الحماية من هشاشة العظام
أوصت الهيئة بضرورة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د كوسيلة فعّالة للوقاية من هشاشة العظام. كما نصحت بضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي بشأن الحاجة إلى مكملات غذائية معينة.
نصائح السلامة العامة لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام
قدمت هيئة الدواء مجموعة من النصائح الهامة لتقليل خطر الإصابة، منها:
الطائر الرفراف الحلقة 92
- ارتداء حزام الأمان في جميع الأوقات.
- استخدام معدات الحماية المناسبة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
- الحفاظ على بيئة خالية من الفوضى في المنزل ومكان العمل لتجنب التعثر.
- استخدام أدوات مناسبة للوصول إلى الأشياء دون الحاجة للتسلق.
- تجنب الوقوف على الكراسي أو الطاولات.
- اتباع نظام غذائي متوازن مع خطة تمارين رياضية.
- استخدام عصا أو مشاية في حال وجود صعوبة في المشي.
متى يجب اللجوء للطبيب؟
أي ألم شديد في المناطق الشائعة لتلف العظام قد يكون علامة على كسر غير متوقع. من المهم طلب المشورة الطبية لتشخيص الحالة وعلاج هشاشة العظام، حيث يسهم العلاج في إبطاء أو منع تطور المرض.
العلاج الدوائي لهشاشة العظام
تتضمن الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام:
- البيسفوسفونات: تعمل على تقليل فقدان العظام.
- مضادات هرمون الإستروجين: تقلل من خطر الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
- الكالسيوم: يساعد في منع كسور العمود الفقري ويخفف الألم بعد الكسر.
من المهم أن يدرك الجميع أن هشاشة العظام تُعتبر "المرض الصامت"، حيث لا يشعر معظم المرضى بوجود مشكلة حتى تحدث الكسور بسبب حوادث بسيطة. لذا، فإن التوعية والوقاية هما الخطوتان الأكثر أهمية للحفاظ على صحة العظام.