انقطاع الطمث وتأثيره على النساء
فهم انقطاع الطمث وتأثيراته النفسية والجسدية
انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية تمر بها جميع النساء مع التقدم في العمر، وهو أمر يتطلب التأقلم والتكيف، حيث يمكن أن يؤثر على الحالة النفسية والجسدية للسيدة. لذا، من المهم أن نفهم ما يحدث خلال هذه المرحلة وكيفية التعامل مع الأعراض المصاحبة لها.
متى يحدث انقطاع الطمث؟
بحسب الدكتور عمرو حسن، أستاذ أمراض النساء بكلية الطب في جامعة القاهرة، يبدأ انقطاع الطمث عادة بين سن 48 و52 عامًا. وقبل حدوث الانقطاع الفعلي، يمكن أن تظهر بعض الأعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وقلة عدد البويضات، مما يعني أن المبايض تصبح أقل فعالية وتقل مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
أعراض انقطاع الطمث
توجد مجموعة من الأعراض التي قد تشكو منها النساء خلال فترة انقطاع الطمث، ومن أبرزها:
- تقلصات الدورة الشهرية ثم انقطاعها تمامًا.
- نوبات من الإحساس بالسخونة والتعرق ليلاً.
- هشاشة العظام وجفاف المهبل.
- تقلبات مزاجية وارتفاع مستويات القلق.
- اضطرابات جسدية مثل آلام الظهر وزيادة الوزن.
تؤكد وزارة الصحة على أهمية استشارة الطبيب للحصول على الفحوصات الطبية اللازمة، حيث تختلف شدة الأعراض من امرأة لأخرى.
الدعم الأسري خلال هذه المرحلة
يؤكد الخبراء على أهمية وجود دعم من الأسرة، وخاصة من الزوج، خلال فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية. فالتفاهم والدعم يمكن أن يساعدا في تخفيف العبء النفسي والجسدي الذي قد تواجهه المرأة خلال هذه الفترة.
أمنية وإن تحققت الحلقة 469
العناية بالصحة الجسدية والنفسية
يجب على النساء بعد انقطاع الطمث التركيز على تزويد أجسامهن بكميات كافية من الكالسيوم والفيتامينات، بالإضافة إلى تناول الألبان. فمع نقص هرمون الاستروجين، تزداد مخاطر تآكل العظام، لذا يُنصح بإجراء فحوصات منتظمة لكثافة العظام.
ختاماً
انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية ولكنها تتطلب وعياً واهتماماً خاصاً. يجب أن نكون مستعدين للتعامل مع الأعراض والتغيرات التي قد تطرأ على صحتنا خلال هذه الفترة. من الضروري أن نطلب الدعم من الأطباء والأحباء لتسهيل هذه المرحلة من الحياة.