انخفاض ضغط الدم يهدد بالإصابة بالجلطة الدماغية والقصور الكلوي
أعلن الطبيب الروسي الدكتور أندريه ريابكوف، أن انخفاض مستوى ضغط الدم المزمن، يشكل خطورة على الصحة ويمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن والضعف وإلى الإصابة بالجلطة الدماغية وقصور الكلى.
ويقول: "قد يعاني الشخص في حالة انخفاض مستوى ضغط الدم من نقص الأكسجين في الدم، ما يؤثر سلبا في الدماغ والقلب وأعضاء الجسم الأخرى".
وأوضح الطبيب: تظهر في حالة انخفاض مستوى ضغط الدم علامات مثل الدوخة والصداع والتأثر بتغيرات الطقس والشعور بالضعف واضطراب النوم وضربات القلب وزيادة التعرق وضيق التنفس.
انخفاض مستوى ضغط الدم
ويقول: "يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى ضغط الدم إلى الإغماء وخاصة في أماكن انحباس الهواء. ويشعر الشخص الذي يعاني من انخفاض مستوى ضغط الدم بتقلبات درجة حرارة ورطوبة الهواء ويميل إلى تقلب مزاجه بصورة مفاجئة".
ويضيف: عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب مراجعة أخصائي أمراض القلب الذي يمكنه وصف العلاج المناسب. لأن تناول أدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم من دون وصفة الطبيب له مخاطر عديدة.
ارتفاع ضغط الدم
من جانب آخر، أظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع ضغط الدم في الثلاثينيات من العمر مرتبط بتدهور صحة الدماغ في سن 75 عاما، خاصة عند الرجال.
وقد قارنت الدراسة المنشورة في مجلة JAMA Network Open، وأجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للأدمغة كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ممن تتراوح أعمارهم بين سن 30 إلى 40 عاما، مع كبار السن الذين لديهم ضغط دم طبيعي.
ووجد الباحثون أن مجموعة ضغط الدم المرتفع لديها انخفاض في أحجام المناطق الدماغية بشكل ملحوظ وأسوأ سلامة للمادة البيضاء. وكلا العاملين مرتبطان بالخرف.
كما أظهر البحث أن التغيرات السلبية في الدماغ في بعض المناطق، مثل انخفاض حجم المادة الرمادية وحجم القشرة الأمامية، كانت أقوى لدى الرجال.
الفوائد الوقائية للإستروجين
ولوحظ أيضا أن الاختلافات قد تكون مرتبطة بالفوائد الوقائية للإستروجين قبل انقطاع الطمث.
وقالت الكاتبة الأولى كريستين إم جورج، الأستاذة المساعدة في قسم علوم الصحة العامة: "إن علاج الخرف محدود للغاية، لذا فإن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل وعوامل الحماية على مدار الحياة أمر أساسي لتقليل عبء المرض. وارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر شائع بشكل لا يصدق، يمكن علاجه، مرتبط بالخرف. وتشير هذه الدراسة إلى أن حالة ارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ المبكرة مهمة لصحة الدماغ بعد عقود".
ونظر الباحثون في بيانات 427 مشاركا من دراسة Kaiser Healthy Aging and Diverse Life Experiences (KHANDLE) ودراسة الشيخوخة الصحية عند الأمريكيين من أصل أفريقي (STAR).
ومنحهم ذلك بيانات صحية من عام 1964 إلى عام 1985 لمجموعة متنوعة من كبار السن من البالغين الآسيويين والسود واللاتينيين والبيض.
وتم الحصول على قرائتين لضغط الدم عندما كان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 40 عاما.
وسمح لهم ذلك بتحديد ما إذا كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو التحول إلى ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم لديهم بشكل طبيعي في مرحلة الشباب.
التصوير بالرنين المغناطيسي
وتم إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بين عامي 2017 و2022 ما سمح لهم بالبحث عن المؤشرات الحيوية للتصوير العصبي في أواخر العمر للتنكس العصبي وسلامة المادة البيضاء.
ولاحظ الباحثون أنه نظرا لحجم العينة لم يتمكنوا من فحص الاختلافات العرقية والإثنية وأوصوا بتفسير النتائج المتعلقة بالاختلافات بين الجنسين بحذر.
وقالوا أيضا إن بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي كانت متاحة فقط من نقطة زمنية واحدة في وقت متقدم من العمر.
ويمكن لهذا فقط تحديد الخصائص الفيزيائية مثل الاختلافات الحجمية، وليس دليلا محددا على التنكس العصبي بمرور الوقت.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسةالخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.